قال أبو عبيدةَ (١) : {مِنْ مَارِجٍ} من خِلْط من النار.
١٩- {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ} خلاهما. تقول: مَرَجتُ دابتي؛ إذا خلَّيتَها ومَرَج السلطانُ الناسَ: إذا أهملهم . وأمْرَجْتُ الدابة: رعيتها (٢) .
٢٠- {بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ} أي حاجز: لئلا يحملَ أحدهما على الآخر؛ فيختلطان.
٢٢- و {اللُّؤْلُؤُ} كبار الحبّ.
{وَالْمَرْجَانُ} صغاره.
٢٤- {الْجَوَارِ} السفن. و {الْمُنْشَآتُ} اللواتي أُنشِئن أي ابتُدئ بهن
{فِي الْبَحْرِ} ومن قرأ: {الْمُنْشَآتُ} (٣) جعلهن: اللَّواتي ابتدأْن. يقال أنشأت السحابةُ تُمطر؛ أي ابتدأتْ. وأنشأ الشاعر يقول.
و (الأَعْلامُ) : الجبال. واحدها: "عَلَم" (٤) .
٣٣- {أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ} وأقتارها: جوانبُها.
{لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ} أي إلا بمُلكٍ وقَهرٍ.
٣٥- و (الشواظ) : النار التي لا دخَانَ فيها. و (النُّحَاسُ) : الدخان. قال الجَعْديُّ:
تُضِيءُ كضَوْءِ سِراجِ السَّلِيطِ ... لم يجعَلِ اللهُ فِيه نُحاسا (٥)
(١) اللسان ٣/١٨٩، والقرطبي ١٧/١٦١. وهو مروي فيه عن الحسن أيضا. وراجع القرطبي ١٧/٧٤، والدر ٦/١٤١-١٤٢.
(٢) القرطبي ١٧/١٦٢، واللسان ٣/١٨٨-١٨٩، وما تقدم ص ٤١٧.
(٣) كالأعمش وحمزة وعامة قراء الكوفة على ما في البحر ٨/١٩٢، والقرطبي ١٧/١٦٤، والطبري ٢٧/٧٨.
(٤) كما تقدم ص ٣٩٣ وانظر القرطبي ١٧/١٦٤، والطبري ٢٧/٧٨.
(٥) البيت له: في الكشاف ٢/٤٢٦، والبحر ٨/١٨٥. وفي القرطبي ١٧/١٧٢، واللسان ٨/١١٢ و ٩/١٩٣. وغير منسوب في الدر ٦/١٤٤. وفيها: "يضيء". ونسب في الطبري ٢٧/٨٢ إلى النابغة الذبياني. وفيه: "يضوء". و "السليط" عند عامة العرب: الزيت. وعند أهل اليمن والشام: دهن السمسم.