و "الكُفُرَّى": هو الجُفُّ وهو الكُمُّ وهو الكافور وهو الذي ينشق عن الطَّلْع.
١٢- و {الْعَصْفِ} ورق الزرع؛ ثم يصير -إذا جَفَّ ودَرَس- تبنًا.
{وَالرَّيْحَانُ} الرزق؛ يقال: خرجت أطلب ريحان الله. قال النَّمِر بن تَوْلَبٍ:
سلامُ الإلهِ ورَيْحَانُهُ ... ورَحْمَتُه وسَماءٌ دِرَرْ (١)
١٣- و (الآلاء) : (٢) النعم. واحدها "ألًى" إلى مثل قفًا و "إلًى" مثل مِعًى (٣) .
١٤- {صَلْصَالٍ} طين يابس يُصَلْصِل أي يصوت من يُبسه كما يصوت الفَخَّار؛ وهو: ما طُبخ.
ويقال: "الصلصال": المُنْتِن؛ مأخوذ من "صلَّ الشيء": إذا أنْتَنَ مكانه فكأنه أراد: "صَلالا"؛ ثم قلب إحدى اللامين.
وقد قرئ (٤) (أَئِذَا صَلَلْنَا فِي الأَرْضِ) : أي أنْتَنَّا.
١٥- و (المارج) : هاهنا: لهب النار؛ من قولك: مَرج الشيءُ؛ إذا اضطرب ولم يستقرَّ.
(١) البيت له: في الطبري ٢٧/٧٢، والقرطبي ١٧/١٥٧، وكذلك في اللسان بعده آخر هو:
غمام ينزل رزق العباد ... فأحيا البلاد, وطاب الشجر
(٢) تكررت هذه الآية في هذه السورة، وذكرت بعد ذلك ثلاثين مرة.
(٣) و "إلى": بسكون اللام مع كسر الهمزة أو فتحها. فهي لغات أربع، حكاها أبو جعفر النحاس كما في القرطبي ١٧/١٥٩. ووردت -ما عدا الأخيرة- في اللسان ١٨/٤٦. وذكرها صاحب البحر ٨/١٩٠.
(٤) في آية السجدة ١٠، كما في اللسان ١٣/٤٠٧. وراجع صفحة ٤٠٥-٤٠٦ منه، وتفسير القرطبي ١٧/١٦٠، والطبري ٢٧/٧٢-٧٣، وما تقدم ص ٢٣٧ و ٢٤٦.