نوبَة كَبِير فِي الدولة الْملك الصَّالح صَالح ثمَّ ولي نِيَابَة الشَّام مرَارًا أَولهَا فِي ذِي الْقعدَة سنة ٥٣ فباشرها نَحْو سِتّ سِنِين ثمَّ نقل إِلَى نِيَابَة حلب سنة ٧٥٩ ثمَّ أُعِيد فِيهَا إِلَى نِيَابَة الشَّام ثمَّ عزل فِي شهر رَجَب سنة ٦١ ثمَّ نقل الى نِيَابَة حماة ثمَّ ولى النِّيَابَة بِالشَّام ثَالِث مرّة فِي شهر رَمَضَان سنة ٦٢ دون السّنة ثمَّ عز وَأقَام بطالا ثمَّ ولي النِّيَابَة فِي سنة ٦٩ بِمصْر إِلَى أَن مَاتَ وَكَانَ جيدا محببا إِلَى النَّاس منقادا إِلَى الشَّرْع وَكَانَ يحب الْعلمَاء ويقربهم مَعَ الدّين والعفة والمعرفة ولين الْجَانِب وَيُقَال إِنَّه لم يسمع مِنْهُ أحد كلمة سوء فِي جد وَلَا هزل وَكَانَ شيخو يُبَالغ فِي تَعْظِيمه ويعتقد دينه وَهُوَ الَّذِي أَشَارَ بتقريره نَائِب الْغَيْبَة بقلعة الْجَبَل فِي كائنة بيبغاروس ثمَّ أَشَارَ بتوليته نِيَابَة الشَّام فَامْتنعَ فَأكْرمه لذَلِك وَكَانَ منحرفا عَن تَاج الدّين السُّبْكِيّ وَهُوَ من أعظم أَسبَاب المحنة الْكُبْرَى الَّتِي جرت لَهُ فِي سنة ٧٦٩ وَمَات أَمِير على فى سادس الْمحرم سنة ٧٧٢

- ١٦١ عَليّ بن عبد الْملك بن الْملك القاهر بن الْملك الْمُعظم عِيسَى بن الْعَادِل الأيوبي مَاتَ فِي رَجَب سنة ٧٠٦

- ١٦٢ عَليّ بن عبد الْمُنعم بن عبد الْوَهَّاب بن عمر بن عبد الْمُنعم بن اميرالدولة عَلَاء الدّين سمع على سنقر البُخَارِيّ بفوت وعَلى ابْن العجمي