أرجوزة ونثره لَو جمع لزاد على عشر مجلدات وَمن شعره
(وَلما رَأَتْ عزمي حثيثا على السرى ... وَقدرا بهَا صبري على موقف الْبَين)
(أَتَت بِكِتَاب الْجَوْهَرِي دموعها ... فعاوضت من دمعي بمختصر الْعين) وَله
(قل لشمس الدّين وقيت الردى ... لم يدع سقمك عِنْدِي جلدا)
(رمدت عَيْنك هَذَا عجب ... أَو عين الشَّمْس تَشْكُو الرمدا) وَله
(أفقد جفنى لذبذ الوسن ... من لم أزل فِيهِ خليع الرسن)
(عذاره المسكي فِي خَدّه ... انبته الله النَّبَات الْحسن) وَله
(مَا ضرنى أَن لم أجئ مُتَقَدما ... السَّبق يعرف آخر الْمِضْمَار)
(وَلَئِن غَدا ربع البلاغة بلقعا ... فلرب كنز فِي أساس جِدَار) وَله
(حَلَفت لَهُم بأنك ذُو يسَار ... وَذُو ثِقَة وَذُو كف أَمِين)
(ليستندوا إِلَيْك لحفظ مَال ... فتأكل باليسار وباليمين) وَله جلس الْمولى لتسليم الورى ... ولفرط الْبرد فِي الجو احتكام ...