(فَإِذا مَا سَأَلُوا عَن يَوْمنَا ... قلت هَذَا الْيَوْم برد وَسَلام) وَله
(إِن الْهوى لشكاية مَعْرُوفَة ... صَبر التصبر من أجل علاجها)
(وَالنَّفس أَن ألف مرَارَة طعمه ... يَوْمًا ضمنت لَهَا صَلَاح مزاجها) وَله
(قَالَ جوادي عِنْدَمَا ... همزت همزا أزعجه)
(إِلَى مَتى تهمز بِي ... ويل لكل همزه) وَله
(طَال حزني لنشاط ذَاهِب ... كنت أَسْقِي زَمنا من حانه)
(وشباب كَانَ يندى خَدّه ... نزل الثَّلج على ريحانه) وَله
(يَا من بِأَكْنَافِ فُؤَادِي رتع ... قد ضَاقَ بِي عَن حبك المتسع)
(مَا فِيك لي جدوى وَلَا ارعوي ... شح مُطَاع وَهوى مُتبع) وَله
(أنْكرت لما أَن حل عَارضه ... فَقَالَ حِين رابه نَظَرِي)
(ألم تقل لي بأنني قمر ... فَانْظُر إِلَى وبر اريب الْقَمَر) وَأما قصائده فكثيرة جدا رَحمَه الله تَعَالَى حصلت هَذِه التَّرْجَمَة من كَلَام ابْن الْخَطِيب نَفسه من آخر كِتَابه الْإِحَاطَة إِلَّا مَا يتَعَلَّق بِقصَّة وَفَاته من ابتدائها فتقلتها من تَارِيخ ابْن خلدون