وَله
(أرى لَك يَا قلبِي بقلبي مُنْذر ... بعثت بهَا سري إِلَيْك رَسُولا)
(فقابله بالبشرى وَأَقْبل بمنه ... فقد هَب مسكي النسيم دَلِيلا)
(وَلَا تعتذر بالقطر أَو بَلل الندى ... فَأحْسن مَا يلقى النسيم بليلا) قَالَ وَبَينه وَبَين الشَّيْخ ابي بكر بن شرين مطارحات فمدح بهَا صَاحبهَا يحيى ابْن أبي طَالب العزفي وبسجلماسة ومدح بهَا الْأَمِير أَبَا عَليّ وَكَانَت وَفَاته بتونس سنة ٧٤٠
١٦٤٦ - مُحَمَّد بن عمر بن عُثْمَان الكركي شمس الدّين سمع من ابْن الشّحْنَة وتفقه وَأعَاد بالبادرائية وَولي قَضَاء الكرك وَمَات سنة ٧٦٩
١٦٤٧ - مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ بن عمر الْقزْوِينِي فَخر الدّين ولد الْمُحدث الْمَشْهُور سراج الدّين حدث عَن أَبِيه سنة ٧٧٣
١٦٤٨ - مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ الْقرشِي أَبُو بكر إِمَام مَسْجِد الْقصر بغرناطة وَولي قَضَاء بعدة جِهَات أثنى عَلَيْهِ ابْن الْخَطِيب وَقَالَ أَخذ عَن أبي عبد الله ابْن رشيد وَأبي عبد الله بن الفخار وانشد لَهُ شعرًا وقصائد فَمن ذَلِك قَوْله فِي احول
(يَا لائمين لحواً فِي حب ذِي حول ... جفونه أبدا تَشْكُو لنا مَرضا)
(لَا تنكروا واحذروا من سهم مقلته ... فَإِنَّمَا هُوَ رام يَأْخُذ الغرضا) مَاتَ فِي الْمحرم سنة ٧٦٥ وَله نَحْو خمس خمسين سنة
١٦٤٩ - مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ النابلسي الْحَنْبَلِيّ شمس الدّين ولد سنة ٧٢٤