بنابلس وَسمع بهَا من عبد الله بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْمَقْدِسِي الْعلم لأبي خَيْثَمَة وَحدث بِهِ قَرَأَهُ عَلَيْهِ الْبُرْهَان سبط ابْن العجمي
١٦٥٠ - مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ الْقزْوِينِي الْبَغْدَادِيّ محب الدّين كَانَ إِمَام الْجَامِع بِبَغْدَاد وَحدث عَن أَبِيه وَغَيره وَمَات سنة ٧٧٥ عَن خمس وَسِتِّينَ سنة
١٦٥١ - مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ الجزائري ولد سنة ٦٧٤ واشتغل وتزهد وَحج سنة ٧١٢ ومدح النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاون بِمَكَّة لما حج وَمن نظمه
(بلد رَملَة مَا أتم سناكا ... قد فضل الله الْعَظِيم نداكا)
(قَالَت عَائِشَة الصدوقة عندنَا ... فعدت لطيبة أَن ترى مداكا)
١٦٥٢ - مُحَمَّد بن عمر بن الْفضل الفضيلي القَاضِي قطب الدّين التبريزي الملقب بأخوين ولد سنة ٦٦٨ واشتغل ببلاده وَولي قَضَاء بَغْدَاد قَالَ سراج الدّين الْقزْوِينِي كَانَ فَقِيها أصولياً مُفَسرًا نحوياً كَاتبا بارعاً وحيداً فريداً أتقن علمي اللِّسَان وشارك فِي الْفُنُون وَكَانَ يكْتب خطا حسنا وَفِيه بر للْفُقَرَاء وشفقة على الضُّعَفَاء مَعَ التودد والحلم والمروءة إِلَّا أَنه يُقَال لم يكن من قُضَاة الْعدْل مَاتَ فِي الْمحرم سنة ٧٣٦
١٦٥٣ - مُحَمَّد بن عمر بن فياض الباريني نَائِب الخطابة بِبَغْدَاد سمع من الرشيد ابْن أبي الْقَاسِم وَابْن حلاوة وَغَيرهمَا وَمَات فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٤١
١٦٥٤ - مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن ذُؤَيْب بن مشرف