(ومين آليتها بالتسلي ... فَقضى حسنه بِأَنِّي حانث) وَهِي طَوِيلَة جَيِّدَة وَمِنْهَا
(تعال نقاسم النَّجْم السهادا ... ونستمطر من الدمع العهادا)
(وتسقيك الْحمام أسى وشوقاً
ليعلم أَيّنَا أشجى فؤادا) وَمن مقطوعاته
(نَهَار وَجه وليل شعر ... بَينهمَا الشوق يستثار)
(وَكَيف يَبْغِي النجَاة عان ... يَطْلُبهُ اللَّيْل وَالنَّهَار) وَله
(أفنيت فِيهِ نسيب شعري طامعاً ... وسكبت دمعي كالحيا المدرار)
(وَأرَاهُ مَا حفظ الوداد وَمَا رعى ... ذمم النسيب وَلَا حُقُوق الْجَارِي) مَاتَ فِي شَوَّال سنة ٧٥٦ وَله سِتّ وَثَلَاثُونَ سنة
١٧٨٨ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن سليم شمس الدّين ابْن الصاحب شرف الدّين ابْن الصاحب زين الدّين ابْن الصاحب فَخر الدّين واشتغل وتفقه ودرس بمدرسة جده الصاحب بهاء الدّين وبالشريفية أَيْضا وَولي الْحِسْبَة بِالْقَاهِرَةِ وَمَات فَجَاءَهُ سقط من يغلته فَمَاتَ فِي أَوَاخِر شهر ربيع الْآخِرَة سنة ٧٦٠
١٧٨٩ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن قَحْطَبَةَ الدوسي يكنى