Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Majmu Fatawa wa Rasail Syaikh Utsaimin- Detail Buku
Halaman Ke : 132
Jumlah yang dimuat : 10899

فأجاب بقوله: كل شيء مستقبل فإن الأفضل أن تعلقه بالمشيئة لقول الله تعالى: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} . أما الشيء الماضي فلا يعلق بالمشيئة إلا إذا قصد بذلك التعليل.

فمثلا لو قال لك شخص: دخل شهر رمضان هذا العام ليلة الأحد إن شاء الله. فلا يحتاج أن نقول: إن شاء الله لأنه مضى وعلم. ولو قال لك قائل: لبست ثوبي إن شاء الله - وهو لابسه - فلا يحسن أن يعلق بالمشيئة؛ لأنه شيء مضى، وانتهى إلا إذا قصد التعليل أي قصد أن اللبس كان بمشيئة الله. فهذا لا بأس به.

فلو قال قائل حين صلى: صليت إن شاء الله إن قصد فعل الصلاة فإن الاستثناء هنا لا ينبغي، لأنه صلى وإن قصد إن شاء الله الصلاة المقبولة فهنا يصح أن يقول: إن شاء الله، لأنه لا يعلم أقبلت أم لم تقبل.

(٦٧) وسئل فضيلة الشيخ - حفظه الله تعالى - ورعاه: عن أقسام الإرادة؟

فأجاب بقوله: الإرادة تنقسم إلى قسمين:

القسم الأول: إرادة كونية.

القسم الثاني: إرادة شرعية.

فما كان بمعنى المشيئة فهو إرادة كونية، وما كان بمعنى المحبة فهو إرادة شرعية، مثال الإرادة الشرعية قوله تعالى: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} لأن يُرِيدُ هنا بمعنى يحب ولا تكون بمعنى المشيئة؛ لأنه لو كان المعنى: "والله يشاء أن يتوب عليكم"، لتاب على جميع العباد وهذا


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?