Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Majmu Fatawa wa Rasail Syaikh Utsaimin- Detail Buku
Halaman Ke : 133
Jumlah yang dimuat : 10899

أمر لم يكن فإن أكثر بني آدم من الكفار، إذن {يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} يعني يحب أن يتوب عليكم، ولا يلزم من محبة الله للشيء أن يقع؛ لأن الحكمة الإلهية البالغة قد تقتضي عدم وقوعه.

ومثال الإرادة الكونية قوله تعالى: {إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ} لأن الله لا يحب أن يغوي العباد، إذا لا يصح أن يكون المعنى إن كان الله يحب أن يغويكم، بل المعنى إن كان الله يشاء أن يغويكم.

ولكن بقي لنا أن نقول: ما الفرق بين الإرادة الكونية والشرعية من حيث وقوع المراد؟

فنقول: الكونية لا بد فيها من وقوع المراد إذا أراد الله شيئا كونا فلا بد أن يقع {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} .

أما الإرادة الشرعية فقد يقع المراد وقد لا يقع قد يريد الله عز وجل هذا الشيء شرعا ويحبه ولكن لا يقع؛ لأن المحبوب قد يقع وقد لا يقع.

فإذا قال قائل: هل الله يريد المعاصي؟

فنقول: يريدها كونا لا شرعا؛ لأن الإرادة الشرعية بمعنى المحبة والله لا يحب المعاصي، ولكن يريدها كونا أي مشيئة فكل ما في السماوات والأرض فهو بمشيئة الله.

(٦٨) سئل فضيلة الشيخ: عن الإلحاد في أسماء الله تعالى وأنواعه؟


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?