وَاحِدَة، فأوترتْ لهُ مَا صلَّى منَ الليْلِ ".
همامٌ، نَا قتادةُ، عَن عبد الله بن شَقِيق، عَن ابْن عمر " أنَّ رجلا سألَ رسُولَ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عنْ صلاةِ الليلِ، قالَ: مثنَى مثنَى، والوترُ ركعةٌ من آخرِ الليلِ ".
أخرجهُ (س) . ق ٤٨ - ب / (س) ، نَا قُتَيْبَة، نَا خَالِد بن زِيَاد، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم : " صلاةُ الليْلِ مثْنى مثْنى، والوترُ ركعةٌ واحدةٌ ".
قلتُ: خالدٌ صدوقٌ، كانَ قَاضِي ترمذ.
أَحْمد، نَا أَبُو الْمُغيرَة، نَا الْأَوْزَاعِيّ، حَدثنِي أسامةُ بنُ زيد، حَدثنِي زيان ابْن عبد الْعَزِيز، حَدثنِي عمرُ بن عبد الْعَزِيز، عَن عَائِشَة قالتْ: " كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصلِّي فِي الحجرةِ وأَنا فِي البيتِ، فيفصلُ بينَ الشفعِ والوتْرِ بتسليمٍ يسمعناهُ ".
منقطعٌ.
أَحْمد، نَا عتابُ بن زِيَاد، نَا أَبُو حَمْزَة السكريُّ، عَن إِبْرَاهِيم الصائغَ، (عنْ نَافِع) ٍ، عَن ابْن عمر " كانَ رسولُ اللهِ يفصلُ بينَ الوترِ والشفعِ بتسليمةٍ يسمعناهَا.
سندهُ جيدٌ.
وَيدل على الْوتر بِثَلَاث وبخمس وَأكْثر:
أَحْمد، نَا جرير، عَن مَنْصُور، عَن الحكم، عَن مقسمٍ، عَن أم سلمةَ: " كانَ رسولُ اللهِ يوتُر بسبْعٍ، وبخمسٍ، لَا يفصلُ بينهُن بسلامٍ ولَا كَلامٍ ".