جَابر رَافِضِي واه.
عبيد بن الصَّباح - ضَعِيف - نَا مبارك بن فضَالة، عَن عَليّ بن زيد، عَن أبي رَافع، عَن أَبِيه قَالَ: " قنتَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ، وأئمةُ العدلِ والجورِ ".
سندهُ واهٍ.
الربيعُ، قَالَ الشَّافِعِي: قنتَ بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصُّبْح وَأَبُو بكر وعمرُ وَعلي، كلهم بعد الركوعِ، وعثمانُ بعضَ إمارتِهِ، ثمَّ قدم الْقُنُوت قبل الرُّكُوع، وَقَالَ: ليدركَ من سبق بالصلاةِ الركعةَ.
خَالِد الْحذاء، عَن مُحَمَّد: " سألتُ أنسا: هَل قنتَ عمرُ؟ قالَ: نعمْ، وَمن هُوَ خيرٌ من عمر؛ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الرُّكُوع ".
صحيحٌ.
ابْن عيينةَ، حَدثنِي مخارقٌ، عَن طارقِ بن شهَاب قَالَ: " صليتُ خلفَ عمرَ الصبحَ فقنتَ ".
يحيى القطانُ، عَن جَعْفَر، حَدثنِي أَبُو عُثْمَان قَالَ: " كُنَّا نجيء وَعمر يؤم الناسَ، ثمَّ يقنتُ بِنَا بعدَ الركوعِ؛ يرفعُ يديهِ حَتَّى يَبْدُو كفاهُ، وَيخرج ضبعيهِ ".
جَعْفَر هُوَ ابنُ ميمونَ بياع الأنماط صَالح.
رَوَاهُ الثَّوْريّ عَن جَعْفَر مُخْتَصرا.
أَبُو معمرٍ، نَا عبد الْوَارِث، نَا مُوسَى أَبُو الْعَلَاء الْعُتْبِي، حَدثنِي أَبُو عثمانَ النَّهْدِيّ قالَ: " حججْت فِي الْجَاهِلِيَّة، ورجعتُ إِلَى أَهلِي، ثمَّ بعثَ إِلَيْهِم النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصدقونني، قَالَ: ثمَّ ذهبتُ أطلبُ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوَجَدته قد ماتَ، ثمَّ كَانَ أَبُو بكر قل مَا لبث، ثمَّ أتيتُ عمرَ، فمكثتُ عِنْده شَهْرَيْن، فَكَانَ يقنتُ فِي صَلَاة الْغَدَاة بعد الرُّكُوع ".