آدم وَجَمَاعَة، نَا شعبةُ، عَن حَمَّاد، عَن إِبْرَاهِيم، عَن الْأسود قَالَ: " صليتُ خلفَ عمرَ فِي السفرِ والحضرِ مَا لَا أحصيِ، فَكَانَ يقنتُ فِي الركعةِ الثانيةِ من صلاةِ الصبحِ، وَلَا يقنتُ فِي سَائِر صلاتهِ ".
سندهُ صحيحٌ.
الطَّحَاوِيّ، ثَنَا بكار، نَا أَبُو داودَ، ثَنَا همام، عَن قتادةَ، عَن أبي رافعٍ، قالَ: صليتُ خلفَ عمرَ الصبحَ فَقَرَأَ بالأحزاب، فسمعْتُ قنوتَه وَأَنا فِي آخر الصفُوفِ ".
سقط بعد قَتَادَة: الْحسن.
يزِيد بن زُرَيْع، نَا سعيد، عَن قَتَادَة " أَن الْحسن وَبكر بن عبد الله حَدَّثَاهُ أَن أَبَا رَافع كَانَ يُصَلِّي الصبحَ مَعَ عمرَ، فقنتَ فِيهَا بعدَ الرُّكُوع يسمعُهم الدُّعَاء ".
الفلاسُ، نَا سعيد بن عَامر، عَن هِشَام، عَن ابْن سِيرِين، عَن معبد بن سِيرِين: " صليتُ خلفَ عمرَ صلاةَ الصُّبْح، فقنتَ ف ٥٦ - ب بعد الرُّكُوع بالسورتين - يَعْنِي: اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ". كَانَ بَعضهم يعدونه من الْقُرْآن.
الأثرمُ، قَالَ أَبُو عبد الله: نَا إِسْمَاعِيل، عَن سَلمَة بن عَلْقَمَة، عَن ابْن سِيرِين، عَن أَخِيه يحيى بن سِيرِين قَالَ: " سَأَلت بِالْمَدِينَةِ فحدثوني أَن عمرَ قنتَ فِي الصبحِ بعد الركوعِ، فقرأها بَين السورتين: اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينُكَ، واللهم إياك نعبدُ ".
الْأَثْرَم، نَا أَحْمد، نَا الْوَلِيد، نَا الْأَوْزَاعِيّ، عَن عبدةَ، عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى " أَن عمرَ قنتَ فِي الصُّبْح بعد الْقِرَاءَة، قبل الرُّكُوع ".
قَالَ أَحْمد: مَا أعجب هَذَا؛ كل من روى من الكوفيينَ عَن عمرَ فِي الْقُنُوت قَالُوا: قبل الرُّكُوع، وكل من روى من الْبَصرِيين عَن عمر فِي الْقُنُوت، قَالُوا: بعد الرُّكُوع ".
أحمدُ بن الفراتِ، ثَنَا أَبُو دَاوُد، نَا شُعْبَة، عَن الحكم، عَن مقسم، عَن