هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِنَّمَا جعل الإِمَام ليؤتم بِهِ، فَإِذا ركعَ فارْكعوا، وَإِذا رفع فارفعوا ".
أَبُو إِسْحَاق، عَن عبد الله بن يزيدَ، نَا الْبَراء قَالَ: " كُنَّا إِذا صلينَا خلف رسولِ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ، فرفعَ رَأسه من الركوعِ، لم يحنِ رجل منا ظهرهُ حَتَّى يسجُدَ رسولُ الله فنسجد ".
فالثلاثة فِي " الصَّحِيحَيْنِ ".
هِشَام الدستوَائي، نَا قَتَادَة، عَن يُونُس بن جُبَير، عَن حطَّان بن عبد الله، عَن أبي مُوسَى، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: " أقِيمُوا صفوفكم، وليؤمكم أقرؤكم، فَإِذا كبرَ وركعَ فكبروا، واركعُوا؛ فَإِن الإمامَ يركعُ قبلكُم ويرفعُ قبلكمُ، وَإِذا كبرَ وسجدَ فكبروا واسجدوا، فإنَّ الإمامَ يسجدُ قبلكُم ويرفعُ قبلكُم " (م) .
١٩٤ - مَسْأَلَة:
للعجوز حُضُور الْجَمَاعَة.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: يكره، إِلَّا فِي الْفجْر وَالْعشَاء والعيد.
لنا عبيدُ الله، عَن نَافِع، عَن ابْن عمرَ، قالَ رسولُ الله: " لَا تمنعوا إماءَ اللهِ مساجدَ اللهِ ".
وَالزهْرِيّ، عَن سالمٍ، عَن أَبِيه مَرْفُوعا: " إِذا استأذنتْ أحدكُم امْرَأَته أَن تَأتي الْمَسْجِد، فَلَا يمْنَعهَا ".
والأعمشُ، عَن مُجَاهِد قَالَ: قَالَ ابْن عمرَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم : " ائذنوا للنساءِ إِلَى المسجدِ بالليلِ ".