أَحْمد، نَا أَبُو مُعَاوِيَة، نَا الشَّيْبَانِيّ، عَن الشّعبِيّ، عَن ابْن عَبَّاس " أَن رسولَ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى علَى قبرِ بعدَ مَا دُفِنَ ".
شريكُ، عَن أبي إسحاقُ، عَن الشّعبِيّ، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " أبصرَ رسولُ الله قبراً حَدِيثا، فَقَالَ: أَلا آذنتموني بِهَذَا؟ قَالُوا: كنت نَائِما، فكرهنا أَن نوقظكَ. فَقَامَ فصلى عَلَيْهِ، فقمتُ عَن يسارِه، فجعلني عَن يَمِينه ".
شعبةُ، عَن حبيب بن الشَّهِيد، عَن ثابتٍ، عَن أنس " أَن رسولَ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى على قبرِ امرأةٍ قد دُفِنَتْ ".
ابْن أبي عرُوبَة، عَن قَتَادَة، عَن ابْن الْمسيب " أَن أم سعد مَاتَت، وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غائبٌ، فَلَمَّا قدم صلى عَلَيْهَا، وَقد مضى لذَلِك شهرٌ ".
فَذكرُوا خَبرا لَا يعرفُ قطّ " أَن عُمَرَ أُتِي بجنازةٍ قد صلى عَلَيْهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَرَادَ أَن يُصَلِّي عَلَيْهَا ثَانِيًا، فَأخْبر رسولُ اللهِ أَن الصلاةَ على الجنازةِ لَا تُعادُ ".
٢٧٧ - مَسْأَلَة:
لَا يُصَلِّي الإمامُ عَلى الغالِّ، وقاتلِ نَفْسهِ، خلافًا لأكثرِهم.
لنا: مُحَمَّد بن يحيى بن حبَان، عَن أبي عمرةَ، عَن زيد بن خَالِد " أَن رجلا من أشجعَ توفّي يومَ خيبرَ، فَذكر ذَلِك للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: صلوا على صَاحبكُم. فتغيرت وُجُوه الناسِ من ذَلِك، فَقَالَ: إِن صَاحبكُم غل فِي سبيلِ اللهِ. ففتشنا متاعَهُ فَوَجَدْنا خَرزاً من خرز يهودَ؛ مَا يُساوي دِرْهَمَيْنِ ".
رَوَاهُ (د س ق) .
شريكٌ، عَن سماك، عَن جَابر بن سَمُرَة " أَن رجلا قتلَ نفسَهُ، فَلم يصلِّ عَلَيْهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ".