يومٍ إلى الليلِ " (٥٨)، رواهُ أبو داود.
وعن قيسِ بنِ أبي حازِمٍ، قالَ: " دخَلَ أبو بَكْرٍ على امْرأةٍ من أحْمَسَ يُقالُ لها: زَيْنبُ، فرآها لا تَتَكلّمُ، فقالَ: ما لها لا تَتَكَلَّمُ، قالوا: حجَّتْ مُصْمِتةً، فقالَ لها: تَكَلَّمي، فإنَّ هذا لا يَحِلُّ، هذا من عمَلِ الجاهِليّةِ " (٥٩)، رواهُ البخاريُّ.
عن أبي هريرةَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " مَنْ لم يَدَعْ قولَ الزّورِ والعَملَ بهِ، فلَيْسَ للهِ حاجةٌ في أن يَدَعَ طعامَهُ وشَرابَهُ " (٦٠)، رواهُ البخاريُّ.
وعنهُ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " إذا كانَ يومُ صوْمِ أحدِكُم، فلا يَرْفُثْ، ولا يَصخَبْ، فإنْ سابَّهُ أحدٌ أو قاتَلهُ، فليَقُلْ: أنّي صائمٌ " (٦١)، أخرجاهُ.
عن أنسٍ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " تَسَحَّراو، فإنَّ في السَّحورِ بَرَكَةً " (٦٢)، أخرجاهُ.
عن أبي ذرٍّ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " لا تَزالُ أُمَّتي بخيرٍ، ما عَجَّلوا الإفْطارَ، وأخَّروا السُّحورَ " (٦٣)، رواهُ أحمدُ.
وعن سَهْلِ بنِ سَعْدٍ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " لا تَزالُ أُمَّتي بخيرٍ، ما عَجَّلوا الفِطْرَ " (٦٤).
عن سَلْمانَ بنِ عامرٍ الضَّبِّيِّ عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، قال: " إذا أفْطرَ أحدُكُم، فلْيُفْطِرْ على
(٥٨) رواه أبو داود (٢/ ١٠٤)، وفيه يحيى المدني الجاري، قال الخطابي: يتكلمون فيه، وقال ابن حبان: يجب التنكير عما انفرد به من الروايات وذكر العقيلي أنه لا يتابع يحيى أحدٌ على هذا الحديث.
(٥٩) رواه البخاري (١٦/ ٢٩٠).
(٦٠) رواه البخاري (١٠/ ٢٧٥)
(٦١) رواه البخاري (١٠/ ٢٧٧) ومسلم (٣/ ١٥٧).
(٦٢) رواه البخاري (١٠/ ٣٠١) ومسلم (٣/ ١٣٠).
(٦٣) رواه أحمد (الفتح الرباني ١٠/ ١٢).
(٦٤) رواه البخاري (١١/ ٦٧) ومسلم (٣/ ١٣١).