١٤٢- وقد روى الترمذي في غير جامعه بإسناد على شرط مسلم, عن عمر عن أبي بكر قال: قال رسول الله, صلى الله عليه وسلم: "إنا معشر ١ الأنبياء لا نورث؛ ما تركنا صدقة" ٢.
قوله ٣: قالوا: "الاثنان فما فوقهما جماعة"٤.
١٤٣- عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله, صلى الله عليه وسلم: "اثنان فما فوقهما جماعة".
= وفي كتاب الاعتصام بالسنة, باب "٥" ما يكره من التعمق والتنازع في العلم ... إلخ ٨/ ١٤٤.
ومسلم في كتاب الجهاد والسير, باب حكم الفيء, حديث "٤٩" ٣/ ١٣٧٧.
وأخرجه أبو داود في كتاب الخراج والإمارة, باب في صفايا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الأموال, حديث "٢٩٦٣" ٣/ ٣٦٥.
وأخرجه الترمذي في أبواب السير, باب ما جاء في تركة رسول الله صلى الله عليه وسلم, حديث "١٦١٠" ٤/ ١٥٨ وذكر بعض القصة. وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث مالك بن أنس".
وأخرجه النسائي في قسم الفيء ٧/ ١٣٥-١٣٧.
وأخرجه الإمام أحمد: ١/ ٢٥ و٤٧ و٤٨ و٤٩ و٦٠ و١٦٢ و١٦٤ و١٧٩ و١٩١ و٢٠٨.
وأخرجه الترمذي في أبواب السير, باب ما جاء في تركة رسول الله صلى الله عليه وسلم, حديث "١٦٠٩" ٤/ ١٥٧ من حديث أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
وأما حديث عائشة "رضي الله عنها":
فعند البخاري في كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم, باب "١٢" مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ... إلخ ٤/ ٢٠٩.
ومسلم في كتاب الجهاد والسير, باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا نورث ... " إلخ, حديث "٥١" ٣/ ١٣٧٩.
وأخرجه الإمام الترمذي في الشمائل المحمدية ص"٣١٧" حديث "٣٨٥".
١ في ف "معاشر".
٢ لم أقف على رواية الترمذي المذكورة.
٣ بياض في الأصل, وأثبتها من نسخة ف, وفيها بعد كلمة "قوله": "وقالوا" بواو العطف, وفي مختصر المنتهى: "قالوا" بلا عطف كما في الأصل.
٤ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١٠٧".