ولمسلم: "إذا رقد أحدكم عن الصلاة, أو غفل عنها فليصلها إذا ذكرها؛ فإن الله تعالى يقول: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} ١ ".
٣٣٩- وله عن أبي هريرة مثله٢.
وقوله: قالوا: لم يذكر في حديث معاذ.
٣٤٠- تقدم الكلام على حديث معاذ، في مسائل الإجماع٣.
وقوله: قالوا:
٣٤١ و٣٤٢- "أصحابي كالنجوم". "اقتدوا باللذين من بعدي".
تقدم الكلام عليهما في الإجماع أيضا٤.
قوله:
قالوا: ولى عبد الرحمن عليا بشرط الاقتداء بالشيخين فلم يقبل، وولى عثمان فقبل٥.
١ مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب قضاء الصلاة.... إلخ, حديث "٣٠٩" ١/ ٤٧٧.
٢ مسلم: في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب قضاء الصلاة.... إلخ, حديث "٣١٦" ١/ ٤٧١ وفيه قصة.
وأخرجه النسائي: في كتاب مواقيت الصلاة، باب إعادة من نام عن الصلاة لوقتها من الغد ١/ ٢٩٥، ٢٩٦ من غير قصة.
وأخرجه ابن ماجه: في كتاب الصلاة، باب من نام عن الصلاة أو نسيها, حديث "٦٩٧" ١/ ٢٢٧, ٢٢٨ وفيه قصة.
٣ انظر الحديث رقم "٣٧-٣٩" وانظر القولة في مختصر المنتهى ص"٢١٩".
٤ انظر الحديث رقم "٥٠" وانظر القولة في مختصر المنتهى ص"٢٢٠".
وانظر الأحاديث رقم "٤٧-٤٩".
٥ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"٢٢٠".
وعبد الرحمن: هو ابن عوف -رضي الله عنه- وهو أحد الستة الذين وكل سيدنا عمر -رضي الله عنه- أمر الشورى في الخلافة إليهم، ومعه سيدنا عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن مالك -رضي الله عنهم أجمعين- وأوصاهم ألا تتعدى أيام ثلاثة بعد وفاته من غير أن يختاروا خليفة للمسلمين.
فعزل عبد الرحمن -رضي الله عنه- نفسه عن إمرة الخلافة إليه, وقام بالمداولة والمشاورة بين الباقين حتى يتم اختيار أحدهم للخلافة. =