فَقتَلَهُ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَصْنَعْ لَهُ طَعَامًا، ثُمَّ ارْتَدَّ، وَأَخَذَ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بالشِّعْرِ.
٥ - الحُوَيْرِثُ بنُ نُقَيْذٍ (١): وَكَانَ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِمَكَّةَ، وَكَانَ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بشِعْرِهِ.
٦ - هَبَّارُ بنُ الأَسْوَدِ: وَهَذَا الرَّجُلُ كَانَ قَدِ اعْترَضَ زَيْنَبَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عِنْدَمَا هَاجَرَتْ إِلَى المَدِينَةِ، وَكَانَتْ حَامِلًا، فَضَرَبَ بَعِيرَهَا، فَهَاجَ البَعِيرُ وَسَقَطَتْ زَيْنَبُ عَلَى صَخْرَةٍ، وَسَقَطَ حَمْلُهَا (٢).
٧ - هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ: وَكَانَتْ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلْمُسْلِمِينَ، وَهِيَ التِي بَقَرَتْ (٣) بَطْنَ حَمْزَةَ -رضي اللَّه عنه- يَوْمَ أُحُدٍ، وَمَثَّلَتْ بِهِ.
٨ - سَارَةُ: مَوْلَاةٌ لِبَعْضِ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَهِيَ التِي أَخَذَتْ كِتَابَ حَاطِبِ بنِ أَبِي بَلْتَعَةَ -رضي اللَّه عنه- لِتُوصِلَهُ إِلَى المُشْرِكِينَ.
٩ - ١٠ - قَيْنَتَانِ (٤) لِابْنِ خَطَلٍ، وَكَانتا تُغَنِّيَانِ بِهِجَاءِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وَذَكَرَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَهْدَرَ كَذَلِكَ دَمَ:
١١ - كَعْب بنِ زُهَيْرِ بنِ أَبِي سُلْمَى الشَّاعِرُ المَشْهُورُ صَاحِبُ قَصِيدَةِ "بَانَتْ سُعَادُ".
(١) الحُوَيرث بن نُقَيْذ: بضم الحاء، ونُقَيذ: بضم النون مصغرًا. انظر فتح الباري (٤/ ٥٣٨).
(٢) ذكرنا قصة ذلك فيما تقدم.
(٣) البَقْر: بفتح الباء وسكون القاف: الشق. انظر النهاية (١/ ١٤٣).
(٤) القَيْنة: هي الأمة المغنية. انظر النهاية (٤/ ١١٨).