Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Jami as Shahih li as Sirah an Nabawiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1458
Jumlah yang dimuat : 1816

وفي قوله: "أربعة أنهار ... "، قال ابن حجر:

يحتمل أن تكون سدرة المنتهى مغروسة في الجنة، تخرج من تحتها، فيصح أنها من الجنة .. قال ابن أبي جمرة: فيه أن الباطن أجل من الظاهر؛ لأن الباطن جعل في دار البقاء، والظاهر جعل في دار الفناء، ومن ثمّ كان الاعتماد على ما في الباطن، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم". (١)

قوله: "وأما الظاهران فالنيل والفرات"، ووقع في رواية شريك -كما سيأتي- "أنه رأى في السماء الدنيا نهرين يطردان" فقال له جبريل: هما النيل والفرات عنصرهما، والجمع بينهما أنه رأى هذين النهرين عند سدرة المنتهى، مع نهري الجنة، ورآهما في السماء الدنيا دون نهري الجنّة، وأراد بالعنصر عنصو امتيازهما بسماء الدنيا!

قال ابن دحية:

ووقع في حديث شريك أيضاً: "ومضى به يرقى السماء فإذا هو بنهر آخر عليه قصر من لؤلؤ وزبرجد، فضرب بيده فإذا هو مسك أذفر، فقال: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي خبأ لك ربّك".

ووقع في رواية يزيد بن أبي مالك عن أنس عند ابن أبي حاتم أنه بعد أن رأى إبراهيم قال:


(١) الحديث رواه مسلم: ٤٥ - البر (٢٥٦٤)، وأحمد: ٢: ٢٨٤، ٢٨٥، ٥٣٩، (والزهد: ٥٩)، والبغوي (٤١٥٠)، وابن ماجه (٤١٤٣)، وأبو نعيم: الحلية: ٤: ٩٨، وابن حبان (٣٩٤).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?