Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Jami as Shahih li as Sirah an Nabawiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1459
Jumlah yang dimuat : 1816

"ثم انطلق بي على ظهر السماء السابعة حتى انتهى إلى نهر عليه خيام اللؤلؤ والياقوت والزبرجد، وعليه طير خضر، أنعم طير رأيت، قال جبريل: هذا الكوثر الذي أعطاك الله، فإذا فيه آنية الذهب والفضة يجري على رضراض من الياقوت والزمرد، ماؤه أشدّ بياضاً من اللبن، قال: فأخذت من آنيته، فاغترفت من ذلك الماء فشربت، فإذا هو أحلى من العسل، وأشد رائحة من المسك"!

وفي حديث أبي سعيد:

"فإذا فيها عين تجري يقال لها السلسبيل، فينشق منها نهران، أحدهما الكوثر، والآخر يقال له نهر الرحمة"، قلت: فيمكن أن يفسّر بهما النهران الباطنان المذكوران في الحديث!

وكذا روي عن مقاتل، قال: الباطنان السلسبيل والكوثر، وأما الحديث الذي رواه مسلم بلفظ: "سيحان وجيحان، والنيل والفرات، من أنهار الجنّة، فلا يغاير هذا؛ لأن المراد به أن في الأرض أربعة أنهار أصلها من الجنّة، وحينئذ لم يثبت لسيحون وجيحون أنهما ينبعان من أصل سدرة المنتهى، فيمتاز النيل والفرات عليهما بذلك، وأمّا الباطنان المذكوران في الحديث فهما غير سيحون وجيحون، والله أعلم!

قال النووي: في هذا الحديث أن أصل النيل والفرات من الجنّة، وأنهما يخرجان من أصل سدرة المنتهى، ثم يسيران حيث شاء الله، ثم ينزلان إلى


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?