Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Jami as Shahih li as Sirah an Nabawiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1526
Jumlah yang dimuat : 1816

وكذلك اختلفوا في قوله تعالى:

{ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨)} النجم!

فالأكثرون على أن هذا الدنوّ والتدلّي منقسم ما بين جبريل والنبي - صلى الله عليه وسلم -، أو مختصّ بأحدهما من الآخر، ومن السدرة المنتهى!

وذكر عن ابن عباس، والحسن، ومحمد بن كعب، وجعفر بن محمَّد، وغيرهم: أنه دنوّ من النبيّ - صلى الله عليه وسلم - إلى ربّه سبحانه وتعالى، أو من الله تعالى!

وعلى هذا القول يكون الدنوّ والتدلّي متأوّلًا، ليس على وجهه، بل كما قال جعفر بن محمَّد، الدنوّ من الله تعالى لا حدّ له، ومن العباد بالحدود، فيكون معنى دنوّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من ربّه سبحانه وتعالى، وقربه منه ظهور عظيم منزلته لديه، وإشراق أنوار معرفته عليه، وإطلاعه من غيبه وأسرار ملكوته، على ما لم يطلع سواه عليه!

والدنوّ من الله سبحانه له إظهار ذلك له، وعظيم بره وفضله العظيم لديه، ويكون قوله تعالى:

{فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} النجم: ٩!

على هذا عن لطف المحل، وإيضاح المعرفة، والإشراف على الحقيقة من نبينا - صلى الله عليه وسلم -، ومن الله إجابة الرغبة، وإبانة المنزلة، ويتأوّل في ذلك ما يتأوّل في قوله - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه الشيخان وغيرهما عن


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?