Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Jami as Shahih li as Sirah an Nabawiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1590
Jumlah yang dimuat : 1816

أم الذي يشرك بالله ما لا سلطان له ولا قوّة؟

وهنا يتنزّل الجواب من الملأ الأعلى، ويقضي الله بحكمه:

{الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} (الأنعام)!

الذين آمنوا وأخلصوا أنفسهم لله، لا يخلطون بهذا الإيمان شركاً في عبادة ولا طاعة ولا اتجاه!

هؤلاء لهم الأمن!

وهؤلاء هم المهتدون!

لقد كشف لهم عن وَهَن ما هم عليه من تصوّرهم أن هذه الآلهة تملك أن تسيء إليه .. وواضح أنهم ما كانوا يجحدون وجود الله، ولا أنه هو صاحب القوّة والسلطان .. ولكنهم كانوا يشركون به هذه لآلهة .. فلما واجههم إبراهيم بأن من كان يخلص نفسه لله لا يخاف من دونه، فأمّا من يشرك بالله فهو أحق بالخافة .. سقطت حجّتهم، وعلت حجّة إبراهيم عليه السلام، وارتفع على قومه عقيدةً وحجّةً ومنزلةً!

يروي الشيخان وغيرهما عن عبد الله قال: لمَّا نزلت: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (٨٢)}. قال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أينا لم يظلم؟ فأنزل الله: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (١٣)} (لقمان)! (١)


(١) البخاري: ٢ - الإيمان (٣٢)، وانظر (٣٣٦٠، ٣٤٢٨، ٣٤٢٩، ٤٦٢٩، ٤٧٧٦، ٦٩١٨، ٦٩٣٧)، ومسلم (١٢٤)، وأحمد: ١: ٣٧٨، ٤٢٤، ٤٤٤، والطيالسي (٢٧٠)، والترمذي (٣٠٦٧)، والنسائي: الكبرى (١١١٦٥، ١١٣٩٠)، والتفسير (١٨٦ ط ٤١٠)، =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?