يكنى به- الأكبر وأم كلثوم وأم عبد الله.
وكان ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقات حتى توفي عدي بن حاتم على قومه، ومالك بن نويرة على بني الحنظلة، وقيس بن عاصم على بني منقر «١» ، والزبرقان بن بدر على بني سعد، وكعب بن مالك بن أبي القيس على أسلم وغفار وجهينة، والضحاك بن سفيان على بني كلاب، وعمرو بن العاص على عمان، والمهاجر بن أبي أمية على صنعاء، وزياد بن لبيد على حضرموت.
ذكر وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي- يخبر بإسناد ليس له في القلب وقع- ثنا سفيان بن وكيع بن الجراح ثنا جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي أملاه علينا من كتابه ثنا رجل من بني تميم من ولد أبي هالة زوج خديجة يكنى أبا عبد الله عن ابن لأبي هالة عن الحسن بن علي قال: سألت خالي هند «٢» بن أبي هالة- وكان وصافا- «٣» من حديث «٣» النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق به. فقال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما مفخما يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول «٤» من المربوع وأقصر من المشذب «٥» ، عظيم الهامة، رجل الشعر، إن انفرقت عقيصته فرق وإلا فلا يجاوز «٦» شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب، سوابغ»
في غير قرن بينهما عرق يدره الغضب، أقنى العرنين، له نور يعلوه، يحسبه من لم يتأمله أشم، كث اللحية، سهل الخدين،
(١) من الإصابة، وفي الأصل: منفر.
(٢) من مجمع الزوائد ٨/ ٢٧٣، وفي الأصل: معد.
(٣- ٣) في المجمع: عن صفة.
(٤) زيدت الواو بعده في المجمع.
(٥) من المجمع، وفي الأصل: المشرب.
(٦) من المجمع، وفي الأصل: فلا تجاوز.
(٧) من المجمع، وفي الأصل: سوابق.