قلت: لا يتعين ذلك، لاحتمال أن يكون أعان عدوّة على عدوه.
٢٤٤٥
- ذكوان «١» ، مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم:
ذكره ابن حبّان في الصّحابة،
وروى البغويّ والطّبراني من طريق شريك، عن عطاء بن السّائب، قال: أوصى أبي بشيء لبني هاشم، فجئت أبا جعفر، فبعثني إلى امرأة عجوز- وهي بنت علي- فقالت: حدّثني مولى لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقال له طهمان أو ذكوان، قال: قال لي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «لا تحلّ الصّدقة لي ولا لأهل بيتي»
البغويّ والطّبراني من طريق شريك، عن عطاء بن السّائب، قال: أوصى أبي بشيء لبني هاشم، فجئت أبا جعفر، فبعثني إلى امرأة عجوز- وهي بنت علي- فقالت: حدّثني مولى لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقال له طهمان أو ذكوان، قال: قال لي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «لا تحلّ الصّدقة لي ولا لأهل بيتي» «٢» . قال البغويّ: وروى عن شريك، فقال مهران، وقيل ميمون، وقيل باذام، ولا أدري أيهما الصّواب.
قلت: وقيل فيه أيضا هرمز. وقيل كيسان. وهي رواية جرير عن عطاء وقيل مهران، وهو أصحها، فإنّها رواية سفيان الثّوري عن عطاء «٣» بن السّائب في هذا الحديث.
٢٤٤٦- ذكوان، مولى بني أمية «٤»
: قال عبد الرّزّاق: حدّثنا عمر بن حوشب، عن إسماعيل بن أمية، عن أبيه عن جدّه:
كان لنا غلام يقال له ذكوان أو طهمان فعتق بعضه، فذكر القصّة مرفوعة.
قلت: وقيل فيها رافع. وسيأتي إن شاء اللَّه تعالى.
٢٤٤٧- ذكوان:
مولى الأنصار «٥» .
روى أبو يعلى من حديث جابر قال: ابتعنا بقرة في عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فانفلتت منا، فعرض لها مولى لنا يقال له ذكوان بسيف في يده فضربها فوقعت فلم ندرك ذكاتها، فسألنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فقال: «ما فاتكم من هذه البهائم فاحبسوه بما تحبسون به الوحش»
«٦» . وفي إسناده حرام بن عثمان وهو ضعيف جدا.
(١) الثقات ٣/ ١٢١، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٦٧، التحفة اللطيفة ٢/ ٤٦، أسد الغابة ت (١٥٣٠) ، الاستيعاب ت (٧١٢) .
(٢) أخرجه عبد الرزاق في المصنف حديث رقم ٦٩٣٩.
(٣) سقط من أ.
(٤) تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٦٧، أسد الغابة ت (١٥٢٩) ، الاستيعاب ت (٧١١) .
(٥) تجريد أسماء الصحابة تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٦٨، أسد الغابة ت (١٥٣٣) .
(٦) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٥٦٢٥ وعزاه لأبي نعيم عن جابر وسنده ضعيف جدا.