٢٤٤٨- ذكوان السّلميّ:
بضم أوله، وليس بالذي قبله.
ذكر الأمويّ في المغازيّ عن ابن إسحاق أنه شهد فتح مكّة مع النبي صلّى اللَّه عليه وآله سلّم، قال: وفيه يقول عباس بن مرداس السلميّ:
وإنّا مع الهادي النّبيّ محمّد ... وفينا ولم يستوبها معشر إلفا
خفاف وذكوان وعوف تخالهم ... مصاعب راقت في طروقتها كلفا
الطويل واستدركه ابن فتحون.
ذكر الأذواء مرتبا على ما بعد لفظة ذو
٢٤٤٩- ذو الأذنين. هو أنس «١»
: بن مالك.
مازحه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بذلك فيما
أخرجه أبو داود والترمذي من حديث أنس، قال: قال لي النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «يا ذا الاثنين» .
٢٤٥٠- ذو الأصابع الجهنيّ «٢»
: وقيل التميمي وقيل الخزاعي.
ذكره التّرمذيّ في الصّحابة.
وروى عبد اللَّه بن أحمد في زيادات المسند، من طريق عثمان بن عطاء، عن أبي عمران، عن ذي الأصابع، قال: قلنا: يا رسول اللَّه، إن ابتلينا بالبقاء بعدك فأين تأمرنا؟ قال: «عليك بالبيت المقدس ... » «٣»
الحديث.
وذكره البخاريّ في ترجمة أبي عمران، واسمه سليم مولى أبي الدّرداء، وقال: ليس بالقائم. وأخرجه البغويّ، وزاد في إسناده بين عثمان وأبي عمران رجلا وهو زياد بن أبي سودة. وقال فيه: عن ذي الأصابع ... رجل من أصحاب النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
وكذلك أخرجه ابن شاهين وأبو نعيم. قال البغويّ: رواه الوليد بن مسلم عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن عمران ذي الأصابع والّذي قبله أولى بالصّواب.
وذكره موسى بن سهل الرّمليّ فيمن نزل فلسطين من الصّحابة، وزعم ابن دريد في كتاب الوشاح أن اسمه معاوية.
(١) أسد الغابة ت (١٥٣٥) .
(٢) تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٦٨، الثقات ٣/ ١١٩، التاريخ الكبير ٣/ ٢٦٤، بقي بن مخلد ٥٠٥، أسد الغابة ت (١٥٣٦) ، الاستيعاب ت (٧١٤) .
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل ٣/ ٩٨٣.