٢٧٣٥- الربيع بن مطرف:
بن بلخ التميمي له إدراك، وأنشد له سيف في الفتوح أشعارا كثيرة في فتح دمشق والقادسيّة وطبريّة «١» ، فمن ذلك قوله في فتح طبريّة:
وإنّا لحلّالون بالثّغر تحتوي ... ولسنا كمن هرّ الحروب من الرّعب
منعناهم ماء الحياة بعيد ما ... سما جمعهم فاستهولوه من الرّهب
الطويل قال ابن عساكر: أدرك حياة النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
ذكر من اسمه ربيعة
٢٧٣٦- ربيعة بن أبيّ الضبي:
ذكره المرزباني في معجم الشّعراء، فقال: مخضرم، أدرك يوم بسطام في الجاهليّة وعاش إلى أن شهد الجمل مع عائشة، وهو القائل:
وإذا ساميت قوما ضمتهم ... ببني ضبّة أصحاب الجمل
الرمل
٢٧٣٧ ز- ربيعة بن خوط:
بن رئاب بن الأشتر بن حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قعين بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسديّ، ثم الفقعسيّ «٢» . أبو المهرش.
ذكره المرزبانيّ «٣» ، وقال: شاعر مخضرم حضر يوم ذي قار، ثم نزل بعد ذلك الكوفة وأنشد له في يوم ذي قار:
نجّى إيادا ولخما كلّ سلهبة ... واستحكم الموت أصحاب البراذين
البسيط وقال ابن عساكر: أدرك حياة النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. ونسبه ابن الكلبيّ فلم يزد على وصفه بالشّاعر، وذكر بعده أن عمه ربيعة بن ثعلبة بن رئاب المذكور. وقال: يكنى
(١) طبريّة: بليدة مطلّة على البحيرة المعروفة بها وهي من أعمال الأردن في طرف الغور بينها وبين دمشق ثلاثة أيام وكذلك بينها وبين بيت المقدس وهي مستطيلة وعرضها قليل حتى تنتهي إلى جبل صغير عنده آخر العمارة وفيها عيون ملحة حارة قد بنيت عليها حمامات فهي لا تحتاج إلى الوقود والحمام الّذي يقال إنه من عجائب الدنيا وينسب إليها ليس بها وإنما هو من أعمالها في موضع يقال له: الحسينية في واد. انظر: مراصد الاطلاع ٢/ ٨٧٨.
(٢) ليس في أ.
(٣) في أ: ذكره المرزباني أيضا.