أبا ثور. وهو الّذي قتل صخر بن عمرو أخا الخنساء، ولم يصفه بما يدلّ على إدراكه الإسلام، وقد تقدم ابن عمها حبيب بن مطهر بن رئاب
«١» .
٢٧٣٨ ز- ربيعة بن زرارة العتكيّ:
أبو الحلال، بالمهملة والتخفيف.
أدرك الجاهليّة، ثم نزل البصرة، روى ابن الجارود في الكنى من طريق المهلب بن بكر بن حازم، عن الفضل بن موسى، عن أبي الحلال العتكيّ أنه أدرك أهل بيته يعبدون الحجارة، ويقال: إنه توفي وهو ابن مائة وعشرين سنة في زمن الحجاج.
وقال أحمد في كتاب «الزهد» : حدثنا عبيد اللَّه بن ثور بن عون بن أبي الحلال، واسمه ربيعة بن زرارة، حدّثتني أمي عن عمّتها العيناء بنت أبي الحلال، قالت: كان لأبي الحلال حصير يسجد عليها لا يستطيع أن يقوم من الكبر، وكان يقول: اللَّهمّ لا تسلبني القرآن.
قالت العيناء: ومات وهو ابن مائة وعشرين سنة.
٢٧٣٩ ز- ربيعة بن سلمة:
ويقال ابن عبد اللَّه بن الحارث بن سوم بن عدي بن أشرس بن شبيب بن السّكون الشّاعر السّكوني، يعرف بابن الغزالة. قال ابن الكلبيّ:
جاهليّ، وسمى أباه سلمة. وقال ابن دريد في الاشتقاق: أدرك الإسلام فأسلم، وسمى أباه عبد اللَّه.
٢٧٤٠ ز- ربيعة الكنود:
شاعر مخضرم، ذكره المرزبانيّ، ورأيت في نسخة: ابن الكنود، وأنشد له
«٢» .
٢٧٤١- ربيعة بن مالك:
قيل هو اسم المخبل السعدي.
٢٧٤٢- ربيعة بن مقروم:
بن قيس بن جابر بن خالد بن عمرو بن غيظ بن السيّد بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة الضبي.
قال المرزبانيّ: كان أحد شعراء مضر في الجاهليّة والإسلام، ثم أسلم فحسن إسلامه، وشهد القادسيّة وغيرها من الفتوح، وعاش مائة سنة، وهو القائل:
ولقد أتت مائة عليّ أعدّها ... حولا فحولا أن بلاها مبتلى
الكامل وذكر أبو عبيد في شرح «الأمالي» مثله.
وقال أبو الفرج الأصبهانيّ: وفد على كسرى في الجاهليّة، ثم عاش إلى أن أسلم،
(١) ليس في أ.
(٢) هذه الترجمة سقط في أ.