متى ألق زنباع بن روح ببلدة ... لي النّصف منه يقرع السّنّ من ندم
ويعلم أنّ الحيّ حيّ ابن غالب ... مطاعين في الهيجا مضاريب في التّهم
الطويل وذكر ابن الكلبيّ في نسب بليّ أنه وقع بين حمزة بن الصليل البلوي وبين زنباع بن روح هذا في الجاهلية مخايلة، فجاء زنباع بالطّعام، وجاء حمزة بالدّراهم، فنثرها، فمال الناس إلى الدّراهم وتركوا الطّعام، فلما رأى ذلك زنباع أفحم فقيل فيه:
لقد أفحمت حتّى لست تدري ... أسعد اللَّه أكبر أم جذام
فما فضلي عليك ونحن قوم ... لنا الرّأس المقدّم والسّنام
«١» الوافر
٢٨٢٥- زنكل:
غير منسوب.
ذكره أبو محمّد بن حزم في «الوحدان» من «مسند بقي بن مخلد» ، واستدركه الذهبيّ في التجريد. وأنا أخشى أن يكون تصحيفا من رجل، فيكون مبهما.
٢٨٢٦ ز- زنيم:
غير منسوب.
قال الطّبريّ: له صحبة واستعمله معاوية على شرطته، وكان أحد شهود التحكيم بصفين، وأقطعه معاوية عند باب توما، واستعمله يزيد بن معاوية على خاتمه، وشهد بيعة مروان بالجابية قال ابن سعد: وكان ابنه مدلج شريفا وتزوج أمينة بنت عبد اللَّه القسري أخت خالد «٢» قال عبد بن حميد في تفسيره: حدّثنا يونس، عن شيبان، عن قتادة في قوله:
وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ الفتح ٢٤ ، قال: طلع رجل من الصّحابة الثّنية يقال له زنيم فقتله المشركون- يعني يوم الحديبيّة، فنزلت.
وأخرجه الطّبريّ من طريق قتادة. انتهى لكن في مسلم من حديث سلمة بن الأكوع أن المقتول ابن زنيم.
٢٨٢٧- زنيم آخر، أو هو الّذي قبله «٣»
: روى ابن أبي شيبة من طريق أبي جعفر الباقر مرسلا، قال: مرّ على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم رجل قصير- قال: فسجد سجدة الشّكر وقال: «الحمد للَّه الّذي لم يجعلني مثل زنيم» .
(١) سقط في أ، ت.
(٢) سقط في ط.
(٣) سقط في أ.