عليّ، فقال: «أنا أعلم به منكما ... » الحديث.
وقال ابن إسحاق: إنه كان ممن قام في نقض الصّحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم، ولم يسلم منهم غيره وغير هشام بن عمرو.
ووقع عند ابن سعد في تسمية من كان يؤذي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من قريش ويواجهه بالعداوة.
وعن يعقوب بن عتبة أنه عدّهم عشرين رجلا وزيادة. ثم قال: ولم يسلم منهم أحد إلا أبو سفيان والحكم بن أبي العاص.
قلت: ويرد عليه زهير بن أبي أميّة هذا.
وروى الفاكهيّ من طريق ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، أنه أخبره أن علقمة بن وقّاص أخبره أن أم سلمة شهدت لمحمد بن عبد اللَّه بن زهير بن أبي أمية أنّ أبا ربيعة بن أبي أميّة أعطى أخاه زهيرا نصيبه من ريعه، فقضى معاوية بذلك وعلقمة حاضر.
٢٨٣٠- زهير بن أبي جبل «١»
: يأتي في القسم الرابع.
٢٨٣١- زهير بن الحارث:
في زهير بن عوف.
٢٨٣٢- زهير بن خطامة الكناني «٢»
: تقدّم ذكره في ترجمة الأسود بن خطامة أخيه.
٢٨٣٣- زهير بن صرد «٣»
: السعديّ الجشميّ، أبو جرول، ويقال أبو صرد.
قال ابن مندة: سكن الشام. وقال ابن إسحاق في المغازي: حدّثني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه- أن وفد هوازن أتوا النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وقد أسلموا قالوا: يا رسول اللَّه، إنا أهل وعشيرة، وقد أصابنا من البلاء ما لا يخفى عليك، فامنن علينا، منّ اللَّه عليك. قال: وكان رجل من هوازن يكنى أبا صرد، فقال: يا رسول اللَّه، إنما في الحظائر عمّاتك وخالاتك وحواضنك اللاتي كنّ يكفلنك، فذكر الحديث والشعر بطوله.
(١) أسد الغابة ت ١٧٦٦ ، الاستيعاب ت ٨٢٠ . تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٩١، الوافي بالوفيات ١٤/ ٢٢٧.
(٢) أسد الغابة ت ١٧٦٧ .
(٣) أسد الغابة ت ١٧٦٩ ، الاستيعاب ت ٨٢٣ .