زريق، سمعت شيخا يقال له الحكم بن حزن الكلفي له صحبة، قال: قدمنا على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ... فذكر الحديث، وفي آخره: وقال: «يا أيّها النّاس لن تطيقوا» . فذكره.
٤٠٣٤ ز- شعيب العنبريّ:
ذكره ابن قانع في الصحابة، وهو آخر «١» اسم عنده في حرف الشين المعجمة، فقال: حدثنا محمد بن يونس، حدثنا الأزرق بن هارون، حدثنا شعيب بن عبد اللَّه بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم قضى بشاهد ويمين، وهذا خطأ فاحش. وشعيب بن عبد اللَّه آخره ثاء مثلثة لا موحدة، واسم جدّه زبيب، بزاي وموحدتين مصغّرا.
وقد أخرجه ابن قانع عن محمد بن يونس بهذا الإسناد على الصّواب في حرف الزّاي قبل الزبرقان «٢» وبعد زرعة، وضبط شعيث بن عبد اللَّه بالمثلثة، وساق نسبه في روايته المذكورة، فقال: عن شعيث بن عبد اللَّه بن زبيب بن ثعلبة العنبريّ. وأخرجه مطولا من وجه آخر عن شعيث. وتقدم ذكر زبيب في حرف الزّاي على الصّواب. وللَّه الحمد.
٤٠٣٥- شعيث:
آخره مثلثة أيضا، ابن شداد.
أرسل حديثا فظنه بعضهم صحابيا، وجزم ابن أبي حاتم بأنه مرسل، روى له أبو بكر ابن أبي سبرة.
الشين بعدها الفاء
٤٠٣٦ ز- شفيّ:
بالفاء مصغرا، ابن ماتع «٣» ، بمثناة مكسورة، الأصبحيّ، أبو عثمان. مشهور في التابعين.
ذكره ابن شاهين والطّبراني وغيرهما لحديث أرسله، فأخرجوا من طريق ثعلبة بن مسلم، عن أيوب بن بشير العجليّ، عن شفيّ بن ماتع- أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قال: «أربعة يؤذون أهل النّار على ما بهم من الأذى ... » الحديث.
ومن هذا الوجه مرفوعا: «إنّ في السّماء أربعة أملاك ينادون من أقصاها إلى أدناها، يا
(١) سقط في أ.
(٢) في أالزبرقان.
(٣) أسد الغابة ت ٢٤٤٤، الطبقات ٢٩٤، ٣١١، تقريب التهذيب ١/ ٣٥٣- تهذيب التهذيب ٤/ ٣٦٠- تهذيب الكمال ٢/ ٥٧٨- الكاشف ٢/ ١٤، الجرح والتعديل ٤/ ترجمة ١٧٠٤- بقي بن مخلد ٨٦٢- تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٥٨، حسن المحاضرة ١/ ٢٠٩- الوافي بالوفيات ١٦/ ١٧٠- التاريخ الكبير ٤/ ٢٦٦.