الشّام، فكتب لنا كتابا. وسيأتي ذكر وفادتهم من طريق الواقديّ في ترجمة نعيم بن أوس.
٤٣٢٠- طيابة بن معيص:
بن خثيم بن سالم بن غنم الأنصاريّ.
قال العدويّ: شهد أحدا، واستشهد بالقادسيّة، واستدركه ابن فتحون، وهو طيابة بعد الطاء تحتانية.
وأورده الذّهبيّ بعد طاهر. وقبل طخفة، فكأنه ظنه بالموحّدة، وهو محتمل، ثم رأيته مضبوطا بضم أوله وبالموحدة قبل الألف في نسختين من استدراك ابن الأمين.
القسم الثاني من حرف الطاء المهملة
الطاء بعدها الألف
٤٣٢١ ز- الطّاهر:
ابن سيد الخلق محمد بن عبد اللَّه بن عبد المطّلب بن هاشم، أمّه خديجة بنت خويلد.
قال الزّبير بن بكّار في ترجمة خديجة من كتاب النّسب: حدّثني ابن عمي مصعب، قال: ولدت خديجة للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم القاسم والطاهر، وكان يقال له الطيب، وولد الطاهر بعد النبوة، ومات صغيرا، واسمه عبد اللَّه وذكر البنات الأربع «١» .
وكذا اقتصر يزيد بن عياض، عن الزهري، على القاسم وعبد اللَّه.
وأخرجه الزّبير بن بكّار عن محمد بن حسن، عن محمد بن فليح، عنه «٢» .
وقال الزّبير: وحدّثني إبراهيم بن حمزة، قال: ولدت خديجة القاسم والطاهر، ويقولون عبد اللَّه والطّيب، وذكر البنات.
ومن طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود يتيم عروة، قال: ولدت خديجة القاسم والطيب والطّاهر وعبد اللَّه، وذكر البنات.
ومن طريق أبي ضمرة، عن أبي بكر بن عثمان وغيره- أنّ خديجة ولدت الذكور الأربعة وسماهم، والبنات الأربع وسمّاهن. قال: فأما الذكور فماتوا كلهم بمكّة، وأما البنات فتزوجن وولدن.
(١) سقط في أ.
(٢) في أوذكر البنات الأربع.