ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرا. وقال ابن حبان: بدري، له صحبة.
٤٥٩٤- عبد اللَّه بن ثعلبة:
بن صعير «١» ، بمهملتين مصغّرا، العذريّ.
تقدم له ذكر في ترجمة أبيه.
وقال البغويّ «٢» : رأى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم وحفظه عنه، له صحبة. وذكره ابن حبّان في الصحابة.
وقال ابن السّكن: يقال له صحبة. وقال غيره: مسح النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم وجهه ورأسه عام الفتح ودعا له. وهكذا أخرجه البخاريّ.
ويقال: إنه ولد قبل الهجرة. ويقال بعدها.
وقد روى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم و »
قال البخاريّ: وهو مرسل. وقال ابن السّكن: وحديثه في صدقة الفطر، يعني الّذي أخرجه الدار الدّارقطنيّ- مختلف فيه. والصّواب أنه مرسل، ولم يصرح في شيء من الروايات بسماعه.
قلت: وذكر البخاريّ في «٤» الاختلاف فيه: هل رواه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم أو عن أبيه عنه؟
وقال أبو حاتم: رأى النبي صلى اللَّه عليه وسلّم وهو صغير. وأخرج البخاريّ بسند صحيح عن ابن شهاب أنه كان خاله «٥» يتعلّم منه الأنساب، قال: فسألته عن شيء من الفقه فدلّني على سعيد بن المسيّب.
وروى أيضا عن أبيه، وعن عمر، وعلي، وسعد، وغيرهم.
روى عنه الزّهريّ، وأخوه عبد اللَّه بن مسلم، وسعد «٦» بن إبراهيم وغيرهم.
(١) أسد الغابة ت (٢٨٤٩) ، الاستيعاب ت (١٤٩٦) ، التاريخ الصغير ١/ ٢٢٤، الثقات ٣/ ٢٤٦، عنوان النجابة ١١٧، الرياض المستطابة ٢٣٠، العبر ١/ ١٠٤، شذرات الذهب ١/ ٩٨، الجرح والتعديل ٥/ ١٩، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٦، التاريخ الكبير ٣/ ٣٥، تهذيب الكمال ٢/ ٦٦٩، الطبقات ٢٣، ٢٣٨، الطبقات الكبرى ٢/ ٣٨٢، الكاشف ٢/ ٧٦، تقريب التهذيب ١/ ٤٠٥، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٤٤، الوافي بالوفيات ١٧/ ٢٩، الإكمال ٥/ ٨٢، الأنساب ٤/ ١٤٦.
(٢) في أ: قال الدار الدّارقطنيّ وقال البغوي.
(٣) ليس في أ.
(٤) في أ: أنه كان مجالسة.
(٥) في أ: أنه كان مجالسة.
(٦) في أ: مصعب بن إبراهيم.