مات سنة سبع أو تسع وثمانين، وله ثلاث وثمانون، وقيل تسعون. وقيل غير ذلك، ذكرته «١» هنا للاختلاف في نسبه.
٤٥٩٥- عبد اللَّه بن ثعلبة أبو أمامة الحارثي.
مشهور بكنيته. يأتي.
حكى البغوي عن أحمد أنّ اسمه عبد اللَّه، والمشهور أن اسمه إياس.
٤٥٩٦- عبد اللَّه بن ثور بن معاوية البكّائي.
يقال له صحبة، قرأته بخط مغلطاي في حاشية أسد الغابة. وسيأتي ذكر أخيه معاوية ابن ثور.
وذكر المرزبانيّ في «معجم الشّعراء» عبد اللَّه هذا، وقال: إنه شاعر معروف، وأنشد له شعرا رثى به هشام بن المغيرة والد أبي جهل.
قلت: وكلام المرزبانيّ في «معجم الشّعراء» يقتضي أنه جاهلي، وقد أنشد له الزبير ابن بكّار مرثية في هشام بن المغيرة، والد أبي جهل، وكان من رؤساء قريش في الجاهلية يقول فيها:
إذا ما كان عام ذو عرام ... حسبت قدوره خيلا صياما «٢»
فمن للركب إذ فزعوا طروقا ... وخلّفت «٣» البيوت فلا هشاما
الوافر فإن ثبت ما قاله مغلطاي فكأنه عمّر طويلا، وسيأتي في ترجمة أخيه معاوية أنه عمّر أيضا.
٤٥٩٧ ز- عبد اللَّه بن ثور أحد بني الغوث.
ذكره سيف في «الفتوح» في غير مكان، و قال «٤» إنه كان أميرا في الردة، وإن أبا بكر كتب إليه لما مات النبي صلى اللَّه عليه وسلّم أن يجمع إليه من أطاعه من العرب ومن استجاب له من أهل «تهامة» حتى يأتيه أمره.
وذكر أيضا أنه توجّه مع المهاجر بن أبي أمية إلى جرش أميرا عليها.
(١) في أ: ذكره هنا للاختلاف.
(٢) في أ: قياما.
(٣) في أ: وغلقت.
(٤) ليس في أ.