وقال ابن سعد: أمه أم خالد بن يعيش أسلمت وبايعت، ولأخواته: أم هشام، وعمرة، وسودة صحية.
وقال البغويّ: سكن المدينة، وأخرج من طريق إسحاق بن إبراهيم بن عبد اللَّه بن حارثة بن النعمان، عن أبيه، عن جده- مرفوعا، قال: «نعم البيت بنو الحارث بن هيشة» .
وروى ابن أبي خيثمة، وابن مندة من هذا الوجه، قال: لما قدم صفوان بن أمية المدينة قال له النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: «على من نزلت يا أبا وهب؟» قال: على العباس ... الحديث.
وأخرجه أبو نعيم، وقال في الإسناد: عن جده عبد اللَّه بن حارثة.
وأخرجه البغويّ ويعقوب بن سفيان من هذا الوجه. فقال: عبد اللَّه بن حارثة، ولم يصفه بأنه جدّه.
وقال ابن أبي حاتم: وروى عنه ابنه إبراهيم بن عبد اللَّه بن حارثة.
٤٦٣٥- عبد اللَّه بن حبشي «١» :
بضم المهملة وسكون الموحدة بعدها معجمة تحتانية مشددة، الخثعميّ، أبو قبيلة.
له حديث عند أبي داود، والنسائي، وأحمد، والدارميّ بإسناد قوي من طريق عبيد بن عمير، عن عبد اللَّه بن حبشي إن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم سئل: أيّ العمل أفضل؟ قال: «إيمان لا شك فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجّ مبرور» «٢» .
لكن ذكر البخاريّ في «التاريخ» له علة، وهي الاختلاف على عبيد بن عمير في سنده: فقال علي الأزدي عنه هكذا.
وقال عبد اللَّه بن عبيد بن عمير، عن أبيه، عن جده، واسم جده قتادة الليثي، ولكن لفظ المتن قال: السماحة والصبر، فمن هنا يمكن أن يقال: ليست العلة بقادحة.
وقد أخرجه هكذا موصولا من وجهين في كل منهما مقال، ثم أورده من طريق الزهري، عن عبد اللَّه بن عبيد، عن أبيه- مرسلا، وهذا أقوى.
٤٦٣٦- عبد اللَّه بن حبيب الأسلمي «٣» :
(١) أسد الغابة ت (٢٨٨٦) ، الاستيعاب ت (١٥٢٢) ، الثقات ٣/ ٢٤١، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٠٤، الكاشف ٢/ ٢٩، تهذيب التهذيب ٥/ ١٨٣، التاريخ الكبير ٣/ ٢٥، ٥/ ٢٥، الحلية ٢/ ١٤، تهذيب الكمال ٢/ ٦٧٣، الطبقات ١١٦، تقريب التهذيب ١/ ٤٠٨، خلاصة تذهيب ٢/ ٤٨، الإكمال ٢/ ٣٨٤.
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٣٤٨، ٣/ ٤١٢ عن أبي هريرة.
(٣) تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٠٤، تاريخ بغداد ٩/ ٤٣٠، غاية النهاية ١/ ٤١٣، تهذيب الكمال ٢/ ٦٧٣، الطبقات ١٠٦، طبقات الحفاظ ١٩، تقريب التهذيب ١/ ٤٠٨، الطبقات الكبرى ٦/ ١٧٢، ١٧٣، ١٧٤، خلاصة تذهيب ٢/ ٤٨، الكاشف ٢/ ٧٩، تذكرة الهميان ٧٨، الوافي بالوفيات ١٧/ ١٢١، بقي بن مخلد ٤١٣.