ذكره الباوردي، وأخرج من طريق يزيد بن رومان، عن عمار بن عقبة، عن عبد اللَّه ابن حبيب الأسلمي، قال: خرجنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في عمرة حتى إذا كنا ببطن رابع استقبلنا ضبابة، فأضللنا «١» الطريق ... فذكر الحديث، وفيه: ذكر المعوذتين.
وأخرج البزاز هذا الحديث من هذا الوجه، لكن قال: عبد اللَّه الأسلمي لم يسم أباه، وقال بعده: رواه غير يزيد بن رومان عن غير عبد اللَّه.
قلت: هو معروف من رواية معاذ بن عبد اللَّه بن حبيب الجهنيّ، عن أبيه. واسم الجهنيّ خبيب، بالمعجمة مصغّر. فاللَّه أعلم.
٤٦٣٧- عبد اللَّه بن حبيب «٢» :
آخر.
ذكره ابن مندة وأبو نعيم «٣» وأورد له من طريق صفوان بن سليم، عن عبد اللَّه بن كعب، عن عبيد اللَّه بن عمير، عن عبد اللَّه بن حبيب- أن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، قال: «من ضنّ بالمال أن ينفقه، وباللّيل أن يكابده فعليه بسبحان اللَّه وبحمده» «٤» .
٤٦٣٨- عبد اللَّه بن حبيب:
قيل هو اسم أبي محجن الثقفي. يأتي في الكنى.
٤٦٣٩- عبد اللَّه بن أبي حبيبة «٥» :
واسمه الأدرع «٦» بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي «٧» .
قال ابن أبي داود: شهد الحديبيّة. وذكره البخاري وابن حبان وغيرهما في الصحابة.
وقال البغويّ: كان يسكن «٨» قباء. وقال ابن السّكن: إسناد حديثه صالح.
(١) في أ: فأضلتنا.
(٢) أسد الغابة ت (٢٨٨٧) .
(٣) ليس في أ.
(٤) أورده الهيثمي في الزوائد ١٠/ ٩٣ عن عبد اللَّه بن مسعود بزيادة في أوله ... قال الهيثمي رواه الطبراني موقوفا ورجاله رجال الصحيح، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٢٠١٧.
(٥) أسد الغابة ت (٢٨٨٨) ، الاستيعاب ت (١٥٢٣) ، الثقات ٣/ ٢٣١، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٠٤، الجرح والتعديل ٥/ ٤٢، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٤، التاريخ الكبير ٣/ ١٧، الطبقات ٨٦، الطبقات الكبرى ١/ ٤٨٠- ٣/ ٤٧١- ٤٤٠١٨، بقي بن مخلد ٣٩٢.
(٦) في أ: الأزعر.
(٧) في أ: الأزعر.
(٨) في أ: سكن قباء.