عبد اللَّه، ولكن وقع فيه عبد اللَّه بن أبي حدرد الأسلمي «١» .
وسيأتي في ترجمة عامر بن الأضبط: عن عبد اللَّه بن أبي حدرد «٢» قال: بعثنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في سرية.
روى ابن إسحاق في المغازي، عن يعقوب بن عيينة، عن ابن شهاب، عن أبي حدرد أن ابنه عبد اللَّه قال: كنت في خيل خالد بن الوليد ... فذكر الحديث في قصة المرأة التي عشقها الرجل، وضربت عنقه فماتت عليه.
وروى أحمد، من طريق محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وسيأتي في ترجمة عامر بن الأضبط أنه «٣» كان ليهودي عليه «٤» أربعة دراهم، فاستعدى عليه «٥» فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: «أعطه حقّه» «٦» ... الحديث.
وفيه: وكان النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم إذا قال ثلاثا لا يراجع «٧» .
وروينا في فوائد ابن قتيبة، ومسند الحسن بن سفيان، من طريق إسماعيل بن القعقاع بن عبد اللَّه بن أبي حدرد، قال: تزوج جدي عبد اللَّه بن أبي حدرد امرأة على أربع أوراق، فأخبر بذلك رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، فقال: «لو كنتم تنحتون من الجبل ما زدتم» .
وأخرجه أحمد، من طريق عبد الواحد بن أبي عون، عن جدته، عن ابن أبي حدرد بمعناه، وأتمّ منه.
وروى الإسماعيلي في مسند يحيى بن سعيد الأنصاري، من طريقه، عن محمد- غير منسوب- أنه حدثه أن أبا حدرد الأسلمي استعان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في نكاح، فسأله كم أصدقت؟ كذا قال، قال: ومحمد قيل «٨» هو ابن إبراهيم التيمي، وقيل ابن يحيى بن حبان، وقيل ابن سيرين.
وحكى الطّبريّ عن الواقدي أنّ هذا الحديث غلط، وإنما هو لابن أبي حدرد، وهو الّذي استعان.
(١) ليس في أ.
(٢) ليس في أ.
(٣) بدل ما داخل القوسين في أ: عن ابن أبي حدرد الأسلمي أنه قال.
(٤) في أ: علي.
(٥) في أ: علي.
(٦) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٢٣، والطبراني في الصغير ص ٢٣٤. قال الهيثمي في الزوائد ٤/ ١٣٣، رواه أحمد والطبراني في الصغير والأوسط ورجاله ثقات إلا أن محمد بن أبي يحيى لم أجد له رواية عن الصحابة فيكون مرسلا صحيحا.
(٧) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٢٣، وابن عساكر في التاريخ ٧/ ٣٥٤.
(٨) في أ: ومحمد قيل هو.