وقد أخرجه ابن مندة من وجه آخر بهذا الإسناد، قال: ما قام رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم لتلك الجنازة إلا أنها كانت يهودية، فآذاه ريح بخورها.
روى الحسن بن سفيان من طريق زياد مولى ابن عباس، عن عبد اللَّه بن عياش حديثا في قصة موت عثمان بن مظعون. وروى ابن جوصا حديثا يدلّ على أنه أدرك من حياة النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم ثمان سنين. وبذلك جزم ابن حبّان. وقال: مات حين جاء نعي يزيد بن معاوية سنة أربع وستين.
٤٨٩٦ ز- عبد اللَّه بن عياش
الأنصاريّ الزّرقيّ.
ذكره الباوردي في الصّحابة، وأورد من طريقه خبرا في صفة عليّ موقوفا.
وسيأتي في عبد اللَّه بن غنام أنّ بعضهم صحّفه، فقال: عبد اللَّه بن عياش، لكن الثاني بياضي وهذا زرقي.
٤٨٩٧- عبد اللَّه بن عيسى «١» :
له حديث في مسند بقي بن مخلد، كذا أورده الذهبي في التجريد، وأنا أخشى أن يكون تابعيا أرسل.
وقد تكرر مثل ذلك. وقد تقدّم عبد اللَّه بن عبس، بفتح أوله وموحدة، فلو ذكروا الرواية لاحتمل أن يكون هو.
٤٨٩٨- عبد اللَّه بن غالب «٢»
الثقفي «٣» .
من كبار الصحابة، بعثه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في سريّة سنة اثنتين من الهجرة.
كذا ذكره أبو عمر مختصرا، وأظنه انقلب. وسيأتي في الغين المعجمة.
٤٨٩٩- عبد اللَّه بن الغسيل «٤» :
ذكره ابن مندة، وقال: إنه مجهول. يعدّ في بادية البصرة، وأورد له من طريق غريبة
عن عامر بن عبد الأسود العبقسيّ، عن عبد اللَّه بن الغسيل، قال: كنت مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فمرّ بالعباس فقال: يا عمّ، اتبعني ببنيك. فانطلق بستة من بنيه: الفضل، وعبيد اللَّه، وعبد
(١) مقدمة مسند بقي بن مخلد ٧٥٢.
(٢) أسد الغابة ت (٣١١٦) ، الاستيعاب ت (١٦٤٧) .
(٣) في أ: الليثي.
(٤) أسد الغابة ت (٣١١٧) ، أسد الغابة ٣/ ٣٦١، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٢٨.