اللَّه، وقثم، ومعبد، وعبد الرحمن، فأدخلهم النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم بيتا وغطّاهم بشملة سوداء مخططة بحمرة، فقال: «اللَّهمّ إنّ هؤلاء أهل بيتي ... » الحديث.
وجوز ابن الأثير أن يكون هو عبد اللَّه بن حنظلة الأنصاريّ، فإنه يقال له ابن الغسيل، وابن غسيل الملائكة، لكن قول ابن مندة: إنه من بادية البصرة يدلّ على تغايرهما.
٤٩٠٠- عبد اللَّه بن غنّام «١»
بن أوس بن مالك بن عامر بن بياضة الأنصاري البياضي.
قال البغويّ، عن أحمد بن صالح: له صحبة.
وله حديث في سنن أبي داود والنسائي في القول عند الصباح. وقد صحّفه بعضهم فقال: ابن عباس. وأخرج النسائي الاختلاف فيه، وجزم أبو نعيم بأنّ من قال فيه ابن عباس فقد صحف، ويأتي في أكثر الروايات غير مسمّى. وسماه بعضهم عبد الرحمن. وهو وهم.
وسيأتي التنبيه عليه.
٤٩٠١- عبد اللَّه بن فضالة المزني «٢» :
ذكره ابن عقبة»
في كتاب الموالاة، وابن شاهين في الصحابة، وأورد من طريق إبراهيم بن جعفر، عن أبيه جعفر بن عبد اللَّه بن سلمة، عن عمرو بن مرّة الجهنيّ، وعبد اللَّه بن فضالة المزني، وكانت لهما صحبة عن جابر أنهم كانوا يقولون: عليّ بن أبي طالب أوّل من أسلم.
قلت: في إسناده من لا يعرف.
٤٩٠٢- عبد اللَّه بن قارب الثقفي «٤» :
يأتي ذكره في ترجمة أبيه قارب إن شاء اللَّه تعالى.
قال ابن حبّان: له صحبة. وقال ابن أبي حاتم: روى عمر بن ذرّ، عن محمد بن عبد
(١) أسد الغابة ت (٣١١٩) ، الاستيعاب ت (١٦٤٨) ، الاستبصار ١٧٨، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٢٨، تقريب التهذيب ١/ ٤٤٠، تهذيب التهذيب ٥/ ٣٥٥، خلاصة تذهيب ٢/ ٨٧، الكاشف ٢/ ١١٧، تهذيب الكمال ٢/ ٧٢٢.
(٢) أسد الغابة ت (٣١٢١) .
(٣) في أ: عقدة.
(٤) أسد الغابة ت (٣١٢٣) ، الاستيعاب ت (١٦٥٠) ، الثقات ٣/ ٢٤٠، الجرح والتعديل ٥/ ٦٥٩، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٢٩، بقي بن مخلد ٤١٥.