٥٥٤٤- عروة بن معتب الأنصاري «١» .
قال البغويّ: سكن الشام. ذكره محمد «٢» بن إسماعيل، وقال: له حديث لم يذكره.
قلت:
وذكره الحسن بن أبي سفيان، وابن أبي خيثمة، وابن قانع، والإسماعيليّ في الصحابة، ورووه كلهم من طريق إسماعيل بن عياش، عن عتبة بن تميم، عن الوليد بن عامر، عنه- أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم قضى أنّ صاحب الدابة أحقّ بصدرها.
وأخرجه أبو زرعة في مسند الشاميين، ويعقوب بن سفيان في تاريخه، والدّارقطنيّ في «المؤتلف» ، فقالوا: عن عروة، عن عمر بن الخطاب. والاختلاف فيه على إسماعيل، فرواه عن هشام بن عمار كالأول، ورواه أبو اليمان عنه كالثاني.
وقد حكى ابن ماكولا الخلاف في أبيه، هل هو بالمعجمة والمثلثة آخره، أو بالمهملة وآخره موحدة، وتبع في ذلك الخطيب، فقد أخرجه في المؤتلف بالوجهين.
٥٥٤٥ ز- عروة الأسلمي «٣» .
تقدم في ابن مالك.
٥٥٤٦ ز- عروة الثقفي «٤» :
يكنى أبا سلامة. يأتي في الكنى.
٥٥٤٧- عروة الفقيمي «٥» :
بفاء ثم قاف مصغرا، يكنى أبا غاضرة.
قال ابن حبّان: يقال إن له صحبة. وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: له صحبة.
وروى حديثه عاصم بن هلال، عن غاضرة بن عروة الفقيمي: أخبرني أبي، قال: أتيت المدينة، فدخلت المسجد، فلما صلّينا جعل الناس يقولون: يا رسول اللَّه، أرأيت كذا، أرأيت كذا؟ فقال: «يا أيّها النّاس، إنّ دين اللَّه يسر ... » «٦» الحديث.
رواه أحمد والبغويّ وأبو يعلى وغيرهم.
(١) ذيل الكاشف ١٠٤١، أسد الغابة ت (٣٦٦١) ، الاستيعاب ت (١٨٢٥) .
(٢) في أ: قال البغوي ذكره.
(٣) أسد الغابة ت ٣٦٥٤.
(٤) أسد الغابة ت (٣٦٥٨) .
(٥) أسد الغابة ت (٣٦٥٢) ، الاستيعاب ت (١٨٢٦) .
(٦) أخرجه الطبراني في الكبير ١٧/ ١٤٧، والبخاري في التاريخ الكبير ٧/ ٣١.