وعاصم مختلف في الاحتجاج به. وقال الدارقطنيّ: إنه تفرد به.
٥٥٤٨ ز- عروة العسكري:
روى الإسماعيليّ، من طريق عبد السلام بن حرب، عن كلثوم بن زياد، عمن ذكره، عن عروة القشيري، قال: أتيت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فقال: «قد أفلح من رزق لبّا ... » «١» الحديث.
أورده أبو موسى، فقال: قد روى هذا القول عن غير هذا الرجل.
٥٥٤٩- عروة المرادي «٢» :
ذكره البغويّ، فقال: قال محمد بن إسماعيل: له حديث، ولم يذكره. وذكره المستغفري وأبو موسى.
٥٥٥٠ ز- عريب:
بفتح أوله، ابن زيد النّهدي.
ذكره الهمدانيّ في «الأنساب» ، وقال: وفد على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم مع أبي شمر بن أبرهة.
حكاه الرّشاطيّ، وقال: ولم يذكره ابن عبد البر، ولا ابن فتحون.
٥٥٥١- عريب المليكي «٣» :
أبو عبد اللَّه.
عداده في أهل الشام. قال البخاريّ: له صحبة. وقال ابن أبي حاتم: إسناده ليس بالقائم. وقال ابن حبان: يقال له صحبة. وقال ابن السكن: يقال إنه كان راعيا لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم.
وروى الطّبرانيّ من طريق يزيد بن عبد اللَّه بن عريب، عن أبيه، عن جده، عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة» .
وروى بقية عن عبد اللَّه بن عريب، عن أبيه، عن جده- حديثا رفعه: «لن يخبل الشيطان أحدا في داره فرس عتيق» . أخرجه ابن مندة من طريق أبي عتبة عن بقية.
وأظنّه سقط منه رجل، لكن روى ابن قانع من طريق سعيد بن سنان، عن عمرو بن عريب، عن أبيه، عن جده هذا الحديث بعينه. وهذا اختلاف شديد.
وعريب بمهملة بوزن عظيم.
(١) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٧٠٤٢ وعزاه للبيهقي في شعب الإيمان عن قرة بن هبيرة.
(٢) أسد الغابة ت (٣٦٥٦) .
(٣) أسد الغابة ت (٣٦٦٢) ، الاستيعاب ت (٢٠٥٠) ، الجرح والتعديل ٧/ ١٧٢.