قال ابن حبّان: ليس إسناد حديثه بشيء.
قلت: فيه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي. وهو ضعيف.
٥٦٠١
ز- عفان بن نبيه «١» بن الحجاج:
بن عامر بن حذيفة بن سعيد بن سهم السهمي.
قتل أبوه وعمّه يوم بدر كافرين، وكذلك أخوه العاص بن نبيه، ذكر ذلك الزبير، ثم قال: وانقرض وكذلك الحجاج بن عامر «٢» وكان إبراهيم «٣» بن أبي سلمة بن نبيه بن عبد اللَّه بن عفيف من فقهاء أهل مكة.
٥٦٠٢- عفيف الكندي «٤» :
ابن عم الأشعث بن قيس. وقيل عمه. وبه جزم الطبري.
وقيل أخوه. والأكثر على أنه ابن عمّه وأخوه لأمه، وبه جزم أبو نعيم.
قال ابن حبّان: له صحبة. وقال الطبري: اسمه شرحبيل، وعفيف لقب. وقال الجاحظ: اسمه شراحيل، ولقّب عفيفا لقوله في أبيات:
وقالت لي هلمّ إلى التّصابي ... فقلت عففت «٥» عما تعلمينا
الوافر وروى البغويّ، وأبو يعلى، والنّسائي في «الخصائص» ، والعقيليّ في «الضّعفاء» ، من طريق أسد بن وداعة عن ابن يحيى بن عفيف، عن أبيه، عن جده، قال: جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلي، فأتيت العباس فأنا عنده جالس انظر إلى الكعبة وقد حلّقت الشمس في السماء إذ جاء شابّ فاستقبل الكعبة، ثم لم ألبث حتى جاء غلام فقام عن يمينه، ثم جاءت امرأة فقامت خلفهما، فركع الشابّ فركع الغلام والمرأة، ثم رفعوا ثم سجدوا، فقلت: يا عباس، أمر عظيم! قال: أجل. قلت: من هذا؟ قال: هذا محمد بن عبد اللَّه ابن أخي، وهذا الغلام عليّ ابن أخي، وهذه المرأة خديجة، وقد أخبرني أنّ ربّ
(١) في أ: عفيف بن نبيه.
(٢) في أ: ولد الحجاج أبو عامر ...
(٣) قيل وكان إبراهيم في أ: الآمر ولد أبي سلمة بن عبد اللَّه بن عفيف بن نبيه بن الحجاج.
(٤) أسد الغابة ت (٣٧٠٢) ، الاستيعاب ت (٢٠٥٩) ، الثقات ٣/ ٣١١، الاستبصار ٣٥١، الجرح والتعديل ٧/ ٢٩، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٨٣، الإكمال ٦/ ٢٢٦، التاريخ الكبير ٧/ ٧٥، خلاصة تذهيب ٢/ ٢٣٥، تقريب التهذيب ٢/ ٢٥، تهذيب التهذيب ٧/ ٢٣٦، تهذيب الكمال ٢/ ٩٤٣، تبصير المنتبه ٣/ ٩٥٧.
(٥) في ج: عفيف لما.