المازني، قال: كنت في إبلي أرعاها، فأغارت علينا خيل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فركبت الفحل، فجئت صباح تبوك.
قال ابن عساكر: وهم فيها ابن قتيبة. والصواب عمارة بن أحمر، كما تقدم.
٦٥٨٥- عباد بن الحسحاس.
كذا ذكره أبو عمر، فصحفه، والصّواب عبادة، بضم أوله والتخفيف وزيادة هاء في آخره.
٦٥٨٦- عباد بن المطلب.
له ذكر في المهاجرين، ولا يعرف له رواية، قاله ابن مندة، وساق من طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق في ذكر المهاجرين، قال: ونزل عبيدة بن الحارث، وعباد بن المطلب، وذكر جماعة سمّاهم.
قال أبو نعيم: هذا وهم شنيع، وخطأ قبيح، وإنما هو مسطح بن أثاثة بن المطلب، ثم ساق من طريق إبراهيم، عن سعد بن إسحاق في قدوم المهاجرين المدينة، قال: ونزل عبيدة بن الحارث وأخواه: الطفيل، وحصين، ومسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب، وسويبط بن سعد بن حرملة، وطليب بن عمرو- علي بن عبد اللَّه بن سلمة العجلاني، وهو كما قال أبو نعيم.
وسبب الوهم أن لفظة ابن تصحّفت واوا فصار الواحد اثنين: مسطح بن أثاثة، وعباد بن المطلب، وعباد إنما هو جدّه مسطح. وقد وقع في رواية غير ابن مندة كما وقع عنده، فليس التصحيف منه، لكن ما كان يليق بسعة حفظه ومعرفته أن يمشي عليه مثل هذا.
وأغرب منه ما ذكر الذّهبيّ في «التجريد» ، فقال: عباد له هجرة، ولا رواية له، وهو مجهول، فمشى على الوهم، وزاد الوهم لبسا بترك ذكر أبيه.
٦٥٨٧- عباد بن تميم.
ذكر الكرمانيّ شارح البخاري أنه رأى بعض نسخ البخاري في حديث عائشة رضي اللَّه عنها: سمع النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم صوت عبّاد يصلّي في المسجد، فقال: «رحم اللَّه عبّادا» ، قال في بعض النسخ: عباد بن تميم، كذا قال، والمعروف أنه عباد بن بشر، كما وقع في مسند أبي يعلى.
٦٥٨٨- عبادة بن سليمان:
مولى العباس.