٦٧٥٥- عبيد الذهلي.
ذكره ابن قانع فوهم، فإنه أخرج من طريق إبراهيم بن المنذر، عن عبد الرحمن بن سعد المؤدب، عن مالك ابن فلان بن عبيدة الذهلي، عن أبيه عن جده- رفعه: لولا عباد للَّه ركع، وصبية رضّع، وبهائم رتع لصبّ عليكم العذاب صبّا.
وأخرجه ابن مندة من هذا الوجه عن إبراهيم، عن عبد الرحمن، فقال: عن مالك ابن عبيدة الدّيلميّ، عن أبيه، عن جده، به وسمي جده شافعا.
وقد ذكر البخاريّ، وابن أبي حاتم، وابن حبان، وابن ماكولا مالك بن عبيد، وضبطوه عبيدة بفتح أوله وزن عظيمة، ووصفوه بروايته عن أبيه وبراوية عبد الرحمن بن سعد عنه، فظهر خطأ ابن قانع في تسميته وفي نسبته.
٦٧٥٦- عبيد، مولى السائب.
وقع ذكره في ترجمة عبد اللَّه بن السّائب بشيء ظاهره أنه صحابي، وهذا غلط نشأ عن سقط، وكنت أظنه من الناسخ حتى وجدته في غير ما نسخه،
قال البغوي: حدثنا هارون بن عبد اللَّه، حدثنا محمد بن بكير، وحدثنا زياد بن أيوب، وابن هاني، قال: حدثنا «١» عاصم أنبأنا ابن جريح، أخبرني يحيى بن عبيد مولى السائب- أن أباه أخبره أنه سمع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم بين ركن بني جمح وركن الأسود يقول: رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ البقرة: ٢٠١ .
هذا لفظ هارون انتهى.
وهذا الحديث ظاهره أنّ الصحبة لعبيد والد يحيى، وليس كذلك، بل هي لعبد اللَّه بن السائب، وإنما سقط من نسخة المعجم.
وقد أخرجه أحمد، وأبو داود، والنسائي، من طرق، عن ابن جريح، عن يحيى ابن عبيد، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن السائب، بالحديث. وهو الصواب.
وعبيد تابعي ما روى عنه إلا ابنه يحيى. واللَّه أعلم.
٦٧٥٧- عبيد القاريّ «٢» .
رجل من بني خطمة. روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. روى عنه زيد بن
(١) في أ: حدثنا أبو عاصم.
(٢) أسد الغابة ت (٣٥١٣) ، الاستيعاب ت (١٧٦٤) .