وائل. وأخرج من طريق طارق بن شبيب، عن قيس بن غربة أنه أتى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم في خمسمائة من أحمس، وأتاه الحجاج بن ذي الأعنق الأحمسي من رهطه، وأقبل جرير في مائتين من قيس، فتنادوا عند النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فبعث معهم ثلاثمائة من الأنصار وغيرهم من العرب فأوقعوا بخثعم باليمن.
ذكره المستغفريّ في الوفود، فقال: وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ثم رجع، فدعا قومه إلى الإسلام.
٧٢٣٢- قيس بن أبي غرزة «١» :
بفتح المعجمة والراء ثم الزاي المنقوطة، ابن عمير بن وهب بن حراق بن حارثة بن غفار الغفاريّ، وقيل الجهنيّ، أو البجلي.
وقال البخاريّ، وابن أبي حاتم: غفاري، ويقال جهني
روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم أنه قال: «يا معشر التّجّار، إنّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف، فشوبوه بالصّدقة ... » «٢» الحديث.
وفي أوله: كنا نسمّي السماسرة. أخرجه البخاري في تاريخه من طريق منصور، عن أبي وائل، عن قيس بن أبي غرزة الغفاريّ ... فذكر الحديث.
وفيه: فخرج علينا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ... فذكر الحديث. أخرجه أصحاب السنن، من رواية أبي وائل عنه، وصححه، وقال ابن أبي حاتم: كوفي له صحبة، وقال ابن السّكن: له صحبة، سكن الكوفة، وذكر مسلم والأزدي أنه تفرّد بالرواية عنه وصححه، وقال أبو عمر: روى عنه الحاكم ٥٨٢ ، فلا أدري أسمع منه أم لا. وجزم غيره بأنّ روايته عنه مرسلة.
٧٢٣٣ ز- قيس بن أم عراك:
الأرحبي، من همدان.
ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» ، وقال: وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فأرسله إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام، ولم يزد على ذلك.
(١) أسد الغابة ت (٤٣٨٥) ، الاستيعاب ت (٢١٧٠) ، الثقات ٣/ ٣٤٢، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٣، الجرح والتعديل ١٠٢، تقريب التهذيب ٢/ ١٢٩، تهذيب التهذيب ٨/ ٤٠١، تهذيب الكمال ٢/ ١٣٧، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٣٥٧، تاريخ من دفن بالعراق ٤٢٠، الكاشف ٢/ ٤٠٦، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧١، الطبقات ٣٣، التاريخ الكبير ٧/ ١٤٤، تبصير المنتبه ٣/ ٩٤٦، الطبقات الكبرى ١/ ٣٤٧، مشاهير علماء الأمصار ٢٩٢، الإكمال ٦/ ٢٠٢، بقي بن مخلد ٢٤٩.
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١٨/ ٣٥٥، ٣٥٦، ٣٥٨ والحاكم في المستدرك ٢/ ٦ عن قيس بن أبي غرزة ... الحديث قال الذهبي صحيح تفرد أبو وائل عن قيس.