٧٢٣٤ ز- قيس بن غنام الأنصاري:
قيل هو اسم أبي محمد القائل: إن الوتر واجب.
٧٢٣٥- قيس بن غنيم «١» :
كذا ترجم له البخاري فيما وقفت عليه في نسخة قديمة من التاريخ، وكذا ذكره ابن حبّان، وقال: له صحبة، عداده في أهل البصرة. روى عنه ابنه، انتهى.
وأظنه قيس، أبو عصمة الآني، فتصحف «أبو» بابن ويحتمل أن يكون ممن وافقت كنيته اسم أبيه، ثم رأيت ذلك مجزوما به في كتاب ابن السكن، فقال: قيس بن غنيم من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، رويت عنه أبيات من شعر رثى بها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، ولا يحفظ له عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم رواية، وهو معدود في البصريين، ثم ساق بسنده إلى غنيم بن قيس، قال: ما نسيت أبياتا قالهنّ أبي حين مات النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. فذكر الأبيات.
وقد سبق ذكرها في ترجمة ولده غنيم بن قيس في حرف الغين.
وقال أبو عمر: قيس بن غنيم الأسدي والد غنيم، كوفي، له صحبة وفي طبقات ابن سعد ما يدلّ على أن اسم أبيه سفيان.
٧٢٣٦- قيس بن قارب الضبي «٢» :
ذكره الدّار الدّارقطنيّ في «الأفراد» ، وأخرج من طريق جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن قيس بن قارب الضبي، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «لا يؤاخذ اللَّه ابن آدم بذنب أربعين يوما لكي يستغفر اللَّه منه»
إسناده ضعيف جدا، وقد تقدم من وجه آخر عن جعفر، فخالف في اسم الصحابي، قال: عن فروة بن قيس أبي مخارق.
٧٢٣٧- قيس بن قبيصة «٣» :
ذكره عبدان المروزي في الصحابة، واستدركه أبو موسى، وساق من طريق عبد اللَّه الألهاني، عن قيس بن قبيصة- أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قال: «من لم يوص لم يؤذن له في الكلام مع الموتى» «٤» . قيل: يا رسول اللَّه، وهل يتكلمون؟ قال: «نعم، ويتزاورون» .
سنده ضعيف.
(١) أسد الغابة ت (٤٣٨٧) .
(٢) أسد الغابة ت (٤٣٨٨) .
(٣) أسد الغابة ت (٤٣٨٩) .
(٤) أورده الحسيني في اتحاف السادة المتقين ٥/ ١٥٨ والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٦٠٨٠، ٤٦٠٨٦ وعزاه لأبي الشيخ من الوصايا عن قيس بن قبيصة.