وأول القصيدة:
نأتك أمامة نأيا طويلا ... وحمّلك الحبّ عبئا «١» ثقيلا
المتقارب وقال أبو الفرج الأصبهانيّ: كان شاعرا مخضرما أدرك الجاهلية والإسلام، وغزا الطالقان في عهد عمر رضي اللَّه عنه مع العباس بن مرداس وأخيه، وأنشد له في ذلك أبياتا منها:
سقى مزن السّحاب إذا استهلّت ... مصارع فتية بالجوزجان
الوافر يقول فيها:
ولم أدلج «٢» لأطرق عرس جاري ... ولم أجعل على قومي لساني
ولكنّي إذا ما هايجوني ... منيع الجار مرتفع المكان
الوافر
٧٤٩٩ ز- كثير بن قليب:
الصدفي الأعرج.
له إدراك، ذكره ابن يونس، وقال: شهد فتح مصر.
٧٥٠٠- كثير بن مرة الحضرميّ «٣» :
نزيل حمص.
له إدراك، ذكره أبو زرعة في الطبقة العليا التي تلي الصحابة، وقال البخاريّ: كثير بن مرة، أبو شجرة الحضرميّ سمع معاذا، وله حديث مرفوع أرسله، فذكره عبدان المروزي في الصحابة لذلك، قال أبو موسى: لم يذكره فيهم غيره، وهو تابعي وكذا ذكره في التابعين خليفة، وابن خيّاط، وابن سميع، وابن سعد، وابن حبّان، وغيرهم.
(١) في أعنا.
(٢) في أذبح.
(٣) أسد الغابة ت (٤٤٣٥) ، طبقات ابن سعد ٧/ ٤٤٨، طبقات خليفة ٣٠٩، التاريخ لابن معين ٢/ ٤٩٥، تاريخ الثقات للعجلي ٣٩٧، الثقات لابن حبان ٥/ ٣٣٢، الزهد لابن المبارك ٧٠، أنساب الأشراف ١/ ١٠، المعرفة والتاريخ ١/ ٥١٣، تاريخ أبي زرعة ١/ ٥٦، تاريخ دمشق ١٤/ ٢٥٨، المعين من طبقات المحدثين ٣٥ رقم ٢٢٨، سير أعلام النبلاء ٤/ ٤٦، تذكرة الحفاظ ١/ ٤٩، طبقات الحفاظ للسيوطي ١٥، خلاصة تذهيب التهذيب ٣٢٠، الكنى والأسماء للدولابي ٢/ ٨، الأسامي والكنى للحاكم ٢٧٧، تاريخ الإسلام ٢/ ٥١٤.