فأبلغوه خالد بن الوليد، فسأله فأخبر بالذي قدم فيه، فقال أحسنت، وخاف أن ينتشر أمر الجند، فوقف معه الرسول، وهو محمية بن زنيم ... فذكر القصة
الميم بعدها الخاء
٨٣٩٤- مخرّم بن شريح
بن مخرم بن زياد بن الحارث بن ربيعة بن كعب بن الحارث الحارثي.
قال هشام بن الكلبيّ: سمعت بني الحارث بن كعب يقولون: إن مخرم بغداد سمّيت به، لأنها كانت إقطاعا له أيام نزل العرب العراق في عهد عمر.
قلت: وإنما يقطع من يكون رجلا.
وذكر المرزبانيّ في معجم الشعراء مخرّم بن حزن بن زياد بن الحارث، وساق هذا النّسب، وقال: جاهليّ يعرف بأمه، يقال له ابن فكهة، وأنشد له في وقعة لبني بكر بن وائل مع بني سليم شعرا، فكأنه عمّ هذا.
٨٣٩٥- المخبّل السعديّ.
تقدم في الربيع بن ربيعة، وأن الراجح أنه مخضرم.
وفي الشعراء أيضا المخبل العبديّ»
، اسمه «٢» كعب بن عبد اللَّه العبسيّ، متأخر عن هذا، ذكر له أبو الفرج في الأغاني، ووكيع في غرر الأخبار- قصة طويلة مع زوجته أم عمرو وأختها سلا، وإياهما عني بقوله في الأبيات المشهورة:
من النّاس إنسانان ديني عليهما ... مليّان لو شاء القد قضياني
خليليّ أمّا أمّ عمرو فمنهما ... وأمّا عن الأخرى فلا تسلاني
الطويل وفي الشعراء أيضا المخبل الثّمالي، ذكره الآمديّ، وأنشد له أبياتا يقول فيها: إنه أدرك عمرو بن هند، وإن أباه، واسمه شرحبيل بن حمل، أدرك جذيمة الوضاح.
٨٣٩٦- مخيّس:
غير منسوب.
ذكره يحيى بن يونس الشّيرازيّ، وجعفر المستغفريّ في الصّحابة، وأخرجا من طريق صالح بن أبي الأخضر، عن الزّهريّ، عن مخيس أبي «٣» غنيم، قال: سمعت صريف
(١) في أ: السعدي.
(٢) في أ: ابن.
(٣) في أ: ابن.