المساحي بالليل، ورسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يدفن.
آورده أبو موسى في «الذّيل» وضبطه بالخاء المعجمة والياء آخر الحروف والسّين المهملة، ثم قال: وجدته في الكتاب بالحاء المهملة والباء الموحدة، ولعل الصّواب ما ذكره.
قال: والخبر معروف من رواية غنيم بن قيس، عن أبيه، فلعل الاسم تحرّف. قلت:
وعلى كل تقدير فلا دليل في ذلك على صحبته، بل على إدراكه.
٨٣٩٧- مخيمس:
بزيادة ميم مصغرا، النميري، هو ابن حابس بن معاوية.
ذكره أبو إسماعيل الأزدي في الفتوح، وأنه شهد اليرموك.
الميم بعدها الدال
٨٣٩٨- مدرك العبقسيّ «١»
. يأتي ذكره في ترجمة مرّة الأسديّ.
٨٣٩٩- مرّار بن سلامة العجليّ:
الشّاعر.
ذكره أبو بشر الآمديّ، وقال: إنه مخضرم جاهليّ إسلاميّ، وذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء» ، ولم يقل إنه أسلم، بل أنشد له في يوم ذي قار:
أسرنا منهم تسعين كهلا ... نقودهم على وضح الطّريق
وجالوا كالبغال فأسلمونا ... إلى خيل مسوّمة ونوق
الوافر ضبطه بكسر أوله والتخفيف.
٨٤٠٠- مرّان:
بضم أوله والتشديد، وآخره نون، ابن ذي عمير بن أبي مران «٢» الهمدانيّ.
نسبه صاحب «الإكليل» ، ذكره وثيمة في «الردّة» ، وأنه كان من ملوك همدان، وأسلم فيمن أسلم منهم.
ونقل عن ابن إسحاق أنّ أهل اليمن لما سمعوا بوفاة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم تكلم سفهاء همدان بما كرهه حلماؤهم، فقام عبد اللَّه بن مالك الأرحبي، فذكر
(١) في أ: العبسيّ.
(٢) في أ: فرات.