وكذّبتم الحقّ فيما أتى ... وإنّ المكذّب للأكذب
المتقارب
٨٤٥٣- معاوية بن الجون الكنديّ.
ذكر وثيمة في كتاب الردّة أنه كان خطيب قومه في الجاهليّة، وأنه حذّرهم من الرّدة فلم يقبلوا منه.
٨٤٥٤- معاوية بن الحارث
بن ثعلبة النخعيّ، جد حفص بن غياث بن طلق الكوفيّ.
وقع في ترجمة حفص بن غياث عند ابن خلفون أنّ جدّه معاوية هذا شهد القادسيّة، ووقع في الأربعين للجوزقي ما يؤيد ذلك.
٨٤٥٥- معاوية بن حرمل الحنفي:
صهر مسيلمة الكذاب.
له إدراك، وكان مع مسيلمة في الرّدة، ثم قدم على عمر رضي اللَّه عنه تائبا، فأخرج البغويّ، من طريق الجريريّ، عن أبي العلاء، عن معاوية بن حرمل، قدمت على عمر، فقلت: يا أمير المؤمنين، تائب من قبل أن يقدر عليّ، فقال: من أنت؟ فقلت: معاوية بن حرمل، ختن مسيلمة، قال: اذهب فانزل على خير أهل المدينة، قال: فنزلت على تميم الدّاري، فبينا نحن نتحدث إذ خرجت نار بالحرّة، فجاء عمر إلى تميم، فقال: يا تميمى، أخرج، فقال: وما أنا؟ وما تخشى أن يبلغ، من أمري؟ فصغر نفسه، ثم قام فحاشها حتى أدخلها الباب الّذي خرجت منه، ثم اقتحم في أثرها، ثم خرج فلم تضرّه.
٨٤٥٦- معاوية بن عمران
بن ضمضم الحردي.
له إدراك، وشهد فتح مصر، قاله ابن يونس، واللَّه أعلم؟.
٨٤٥٧- معاوية العقيليّ.
له إدراك، ذكره سيف في الفتوح، وأنه الّذي استنقذ عيال فيروز الدّيلميّ وغيره من الأبناء لما غلب عليهم قيس بن مكشوح ونفاهم من اليمن، فاستنصر فيروز ببني عقيل وعليهم رجل يقال له معاوية، فاعترضوا لخيل قيس فهزموهم واستنقذوا العيال، فمدح فيروز معاوية المذكور وبني عقيل بأبيات.
٨٤٥٨- معاوية، غير مسنوب.
حكى الرّافعيّ أنه قيل: إنه المذكور في
حديث فاطمة بنت قيس، قالت: إن معاوية